بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن سفينة عسكرية روسية أحبطت محاولة مزعومة من المدمرة الأميركية يو. إس إس تشافي لانتهاك المياه الإقليمية الروسية في بحر اليابان، أفادت المعلومات بأن الوزارة استدعت الملحق العسكري الأميركي بعد الحادثة.
وتفصيلًا: قال الكرملين إن وزارة الدفاع الروسية استدعت الدبلوماسي الأميركي تنديدًا منها بحادثة المدمرة؛ حسب العربية نت.
وكشفت الوزارة أن الحادث وقع خلال مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان، موضحة أن طاقم السفينة الروسية الأميرال تريبوتس حذّر على قناة اتصال دولية من عدم جواز مثل هذه التحركات، وأبلغ المدمرة الأميركية بأنها دخلت منطقة مغلقة أمام حركة الملاحة بسبب التدريبات بنيران المدفعية، وذلك وفقًا لما نقلتْه وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه بعد تلقّي التحذير قامت المدمّرة "تشافي" الأميركية، بدلًا من تغيير مسارها لمغادرة المنطقة المغلقة برفع الأعلام الملونة التي تشير إلى الاستعداد لعملية إقلاع مروحية من على السطح؛ مما يعني أنه كان من المستحيل تغيير المسار والسرعة، وأقدمت على إجراءات لانتهاك حدود دولة روسيا الاتحادية في خليج بطرس الأكبر؛ وفق البيان.
وأكد أن السفينة "أدميرال تريبوتس" التي تعمل في إطار قواعد الملاحة الدولية، اتخذت مسارًا لإخراج المتسلّل من المياه الإقليمية الروسية.
يشار إلى أن التدريبات الروسية الصينية المشتركة "التعاون البحري 2021" تجري في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر الجاري، وتشارك فيها سفن حربية وسفن دعم من أسطول المحيط الهادي الروسي، بما في ذلك كاسحات ألغام وغواصة.
وفي المقابل تشارك مدمرتان وغواصة وطرادان من بين السفن التي أرسلتها بكين للمشاركة في التدريبات.
وأفادت الخدمة الصحافية لأسطول المحيط الهادئ الروسي في بيان أن سفن البحرية الروسية والبحرية الصينية خلال مناورة التفاعل البحري 2021 في بحر اليابان، أطلقت نيران مدفعية لتدمير الألغام، في إطار مكافحة مخاطر الألغام.