تؤمن السعودية بأن ازدهار المستقبل لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود قوة بشرية مؤهلة تقنيًّا تأهيلاً عالي المستوى. ويُعدُّ افتتاح أكاديمية "أبل" بالسعودية عنصرًا من عناصر نجاحها في بناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
كما أن تحقيق الريادة والتفوق في القطاع الرقمي وبرمجة التطبيقات يُعد أحد مستهدفات رؤية السعودية. ومن شأن افتتاح أكاديمية أبل تسريع هذه الجهود للوصول إلى المستهدفات الخاصة بهذا المجال خلال السنوات العشر المقبلة.
وتركز السعودية دومًا على تنمية القدرات البشرية. وتأكيدًا لذلك فقد وضعت هذا الهدف كأحد البرامج المستحدثة لرؤية السعودية 2030 سعيًا لتطوير قدرات جميع مواطني السعودية، ولتحضيرهم للمستقبل، واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة على المستويَيْن المحلي والعالمي.
كما تعمل السعودية على تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية، ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف في مختلف المجالات؛ ما يُمكِّن المواطن من المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية محليًّا، والمنافسة في سوق العمل عالميًّا.
وشهدت منظومة تنمية القدرات البشرية في السعودية العديد من الإنجازات في الفترة السابقة، أهمها استمرار العملية التعليمية رغم ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد.
كما شهدت منظومة البحث والتطوير والابتكار قفزات في عدد المنشورات البحثية وتعزيز الشراكات البحثية العالمية. وقد حققت السعودية المركز الرابع عشر عالميًّا في عدد الأبحاث المنشورة الخاصة بجائحة كورونا.
يُذكر أن اختيار شركة "أبل" العالمية العريقة الرياض لافتتاح Apple Developer Academy، بوصفها أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يأتي تأكيدًا لريادة السعودية في المنطقة.
كما تؤكد السعودية للمنطقة والعالم مكانتها التقنية الرائدة باستضافتها أكاديمية أبل، وخصوصًا مع الإنجازات والمنجزات الرقمية التي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية في فترة ما بعد إطلاق رؤيتها 2030.