أكد عضو هيئة كبار العلماء سابقاً رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية والأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سعد الخثلان، أن اعتماد سكان محافظة الليث على توقيت مكة في الصلوات وإمساكية الصوم، لا يصح؛ بسبب المسافة الفاصلة بينهما، والتي تُقَدر بأكثر من مائتي كيلومتر.
جاء ذلك ضمن برنامج "الجواب الكافي"، أمس، على قناة "المجد" الفضائية، في معرض الرد على مدى صحة مواعيد الصلوات الخمس في محافظة الليث بناء على توقيت العاصمة المقدسة.
وقال "الخثلان": لا بد من معرفة فوارق التوقيت والتأكد من ذلك؛ فالليث من المحافظات، وعلى تقويم أم القرى إيجاد تقويم لجميع محافظات المملكة الـ114.
وأضاف: ينبغي على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة الليث، أن يشرع في طبع تقويم خاص للمحافظة، ويتم توزيعه على المساجد.
وتابع: الاعتماد على تقويم مكة وبينهما أكثر من مائتي كيلومتر؛ أمر لا يصح؛ إذ لا بد أن تكون هناك فوارق في التوقيت بين العاصمة المقدسة ومحافظة الليث بقدر المسافة بينهما.
وقال "الخثلان": قد يحصل أحياناً توافق في التوقيت في فترات من السنة ولكن ليس دائماً، وبما أن محافظة الليث تبعد أكثر من مائتي كيلومتر؛ فبالتأكيد هناك فوارق.
وأضاف: فوارق التوقيت في غروب الشمس أحياناً تكون مؤثرة خاصة خلال شهر رمضان المبارك؛ فمن صلى قبل دخول الوقت بدقيقة واحدة لا تصح صلاته بالإجماع.