مرابطون لـ"سبق": نستمتع بروحانية رمضان فوق سفوح الجبال.. ودعوات الجميع سر صمودنا

قالوا: لحظة الإفطار من أهم الأوقات التي نكون فيها على أتم استعداد لمواجهة العدو
مرابطون لـ"سبق": نستمتع بروحانية رمضان فوق سفوح الجبال.. ودعوات الجميع سر صمودنا

"صحيح أننا مرابطون على ثغر من ثغور الوطن حاملين أرواحنا على أيدينا، ولكن لم تمنعنا الظروف من الاستمتاع بالروحانية وقراءة القرآن الكريم والإفطار المعتاد سنويًا في منازلنا، حيث إن القيادات توفر لنا كل ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات"، بهذه العبارات عبر مرابطي الحد الجنوبي عن فخرهم واعتزازهم بقضاء شهر رمضان المبارك وهم على ثغر من ثغور الوطن رافعين راية التوحيد، مؤكدين أن دعوات الجميع لهم سر صمودهم وانتصارهم.

وتفصيلاً، أوضح عددٌ من المرابطين بالحد الجنوبي لـ "سبق" أن لرمضان نكهة أخرى مع الأهل والأصدقاء ولكن على حدود الوطن له نكهة ولذة لن يذوقها الجميع خصوصًا وأنت صائم وتؤدي واجبًا دينيًا ووطنيًا فأجره كبير بأمر الله ، حيث إننا لا نشعر بالجوع والعطش على الرغم من أننا نقضي جل أوقاتنا على سفوح الجبال، لأن توكلنا على الله سر عزيمتنا وإصرارنا على قضاء شهر الصوم في هذه الأماكن.

وعن كيفية قضاء أوقاتهم في نهار رمضان قالوا إنهم يستلمون عدة فرق، وأخرى مساندة، يتمركز منهم العشرات للحماية والرماية إن حدث أمر ماـ فيما يقضي عدد منهم في فترة الهدوء في قراءة القرآن الكريم وأيديهم على الزناد لا تنزل.

وأضافوا أن لحظة الإفطار قد تكون عصيبة على الحد الجنوبي، حيث إن أعداء الوطن كانوا يستغلونها سابقًا بإرسال المقذوفات في حينها، لذلك هذه الساعة تكون عندنا من أهم الأوقات التي نحرص أن نكون فيها على أتم استعداد لمواجهة العدو.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org