ثمَّن الشاب السعودي محمد بن أحمد الحسين الدعم الكبير الذي يقدمه نادي الصقور السعودي للصقارة وكل المهتمين والعاملين في هذا القطاع.
وحكى الحسين قصته الملهمة والتي بدأت بالهواية ثم صقلها بالدراسة قبل أن يبدأ عملاً بطريقة مدروسة ويحقق نجاحات كبيرة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الدعم والمساندة اللذين يجدهما الشباب السعودي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأوضح أنه التحق بكلية الزراعة قسم "علوم الأغذية"، وتخصص في المجال بشكل علمي، وكوَّن أول مؤسسة سعودية متخصصة في مجال تغذية الصقور وهي مؤسسة "غذاء الصقر".
وقال الحسين: "لاحظنا احتياجًا كبيرًا للأغذية والأدوية المخصصة لعلاج الصقور، لهذا ركزنا على هذا المجال وكوَّنا شراكة مع شركات عالمية كبرى مثل فيتا فارم العريقة وشركة نكتون الألمانية الرائدة في مجال الصقور وشركة أخرى مكسيكية".
وأضاف: "نعمل بدورنا على العديد من الأبحاث خاصة في الحالات التي تمر علينا، ونتابع مع العميل وضع الصقر ومدى استجابته للغذاء حسب حالته الصحية".
وعن الخدمات التي تقدمها شركته وهي المشاركة الوحيدة في مجاله بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور الذي ينظمه نادي الصقور السعودي حتى الخامس من سبتمبر المقبل؛ قال الحسين: "نقدم الكثير من الخدمات في مجال الأغذية، ولدينا عملاء من جميع أنحاء الخليج، وفي الداخل لدينا مرابط خاصة نشرف على تغذيتها ومتابعة وضعها الصحي".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه يتطلع لأن تكون شركته الوجهة الأولى لكل صقار في المملكة، وجدّد شكره لنادي الصقور السعودي على الاهتمام الكبير الذي يجده كل المشاركين في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور.