فتح باب الترشيح على "جوائز التميز السياحي 2018".. مطورة وبفئات جديدة
فتحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني باب الترشح لجوائز التميز السياحي للعام الجاري؛ حيث يستمر التقديم على الجائزة حتى 15 فبراير 2018.
واعتبر نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للتسويق، عبدالله بن عبدالملك المرشد، أن جوائز التميز السياحي التي تمنحها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سنوياً للمبادرات الناجحة والمتميزة في المجال السياحي؛ أعطت دفعة مهمة في مجال تطوير صناعة السياحة المحلية، وأثبتت جدارتها كمقياس للتميز وتقديراً للجهود التي تبذلها المنشآت السياحية والأفراد من مسؤولين ومهتمين في الشأن السياحي.
وأكد "المرشد"، أن الهدف الرئيسي من هذه الجائزة؛ هو تعزيز مفهوم التنافسية والتحفيز في عملية التطوير وتحديث القطاع السياحي؛ من أجل ضمان تقديم خدمات سياحية متميزة، والمساهمة في نشر أفضل الممارسات لتحقيق الاستثمار الأمثل لإدارة الأعمال والنشاطات السياحية في جميع مناطق المملكة.
وأوضح أن فريق الجائزة قام بتنفيذ وتطوير جوائز التميز السياحي لهذا العام؛ لتشمل فئات جديدة، ويتم التأهل للجائزة من خلال التقديم للترشح فيها على مستوى المملكة؛ مبيناً أنه سيتم اختيار الفائزين من المنشآت والأفراد؛ بناء على معايير تتم إدارتها من خلال خبراء متخصصين في مجال السياحة والضيافة وصناعتها بشكل عام.
وأضاف: "تم تطوير آلية المنافسة لهذه النسخة من خلال فريق عمل متخصص يقوم بفرز وتقييم طلبات الترشيح، وإدراج المتقدمين بعد تجاوز مرحلة التقييم والفرز في الموقع الإلكتروني للجائزة؛ للبدء بمرحلة التصويت الإلكتروني خلال فترة زمنية محددة، ومن ثم الانتقال للمرحلة التي تليها، وهي الزيارات الميدانية من قِبَل المتسوق الخفي للمتأهلين على مستوى كل فئة (الثلاثة الأوائل)؛ للتأكد من مدى مطابقة طلبات الترشيح على أرض الواقع، وتقييم مستوى الخدمة وفق معايير وشروط يتم وضعها حسب طبيعة وخصوصية كل فئة".
وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قد أطلقت الجائزة عام 2010م، ويتم تسليمها في حفل افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، الذي تنظمه الهيئة سنوياً، وتُعَد الجائزة معياراً للتفوق لدى المنشآت العاملة في القطاع السياحي، ومرجعاً وطنياً لتقدير المتميزين في صناعة السياحة السعودية.