أكد نائب أمير منطقة الجوف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، أن الأوامر الملكية الكريمة، تأتي لمواكبة احتياجات المرحلة الحالية؛ لضمان استمرار عجلة التنمية والتطور بإذن الله، والتي يشهدها وطننا في مختلف المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- في جميع المجالات، والاستفادة من الكفاءات الوطنية الشابة التي تؤكد يوماً بعد يوم قدرتها على مواكبة التطور والرفع من مستوى الأداء.
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن فهد، أن الأوامر الملكية، أكدت أيضاً حرص القيادة على الجانب الثقافي والإعلامي، ودور المملكة الريادي في هذا الجانب، وإنشاء وزارة مستقلة للثقافة.
ونوّه نائب أمير الجوف بالأمر الملكي بتحديد المحميات الملكية، وتسميتها، وتشكيل مجالس إدارتها؛ مُشيداً باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالمحافظة على البيئة الطبيعية النباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها، وحرصهما -أيدهما الله- على أن يستمتع المواطنون بهذه البلاد المباركة والمقيمون على أرضها بالمحميات الطبيعية.
وبيّن أنه بالإضافة للاهتمام الذي توليه المملكة للتراث والمواقع التاريخية؛ فقد جاء إنشاء إدارة مشروع "جدة التاريخية" ليدعم هذا التوجه.
وقال إن الأوامر جاءت لتدعم المرحلة الحالية لمسيرة البناء والتنمية التي تشهدها بلادنا الغالية، ولتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ولتحقيق تطلعات أبناء وبنات وطننا العزيز؛ مباركاً لأصحاب السمو والمعالي ومساعديهم الثقة الكريمة؛ داعياً الله لهم بالتوفيق لخدمة الدين والمليك والوطن.
ودعا الله أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.