أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف خلال زيارته لمركز دعم المنشآت بالمدينة المنورة أمس، أهمية المركز في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة وتحسين أدائها بما فيها العاملة في قطاع الصناعة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على توفير مسارات لرواد الأعمال وللمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي.
وقدم محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، شرحاً تفصيلياً عن مهام المركز وأهدافه التي تتمحور في دعم وتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة، وضمان استمراريتها من خلال تقديم جميع خدمات "منشآت".
وشارك "الخريف"، بعد ذلك، في لقاء مجلس المسؤول لمناقشة الفرص الاستثمارية الصناعية بمنطقة المدينة المنورة، ودور الوزارة في تطوير بيئة الاستثمار الصناعي بمنطقة المدينة المنورة، ودورها في تحفيز الشباب على إيجاد بيئة لريادة الأعمال بالإضافة إلى الفرص الواعدة في القطاعات الصناعية.
وقال الوزير خلال اللقاء: "مستهدفاتنا لعام 2030 ترتكز على 3 ركائز، وهي حجم الاستثمارات، الصادرات، والفرص الوظيفية، إذ أن الاستراتيجية الصناعية تبنى على 3 محاور، وهي التوطين، الموارد الطبيعية، والمستقبل الإبداعي".
وأكد حرص الوزارة على أن يكون قطاع الصناعة والثروة المعدنية جاذباً للاستثمارات ولرواد الأعمال، وغير محتكر على رؤوس الأموال الكبيرة، خصوصاً أن القطاع الصناعي أكثر قدرة على تبني تقنيات جديدة تساعد على توفير فرص في القطاع الصناعي وتفتح مجالاً لدخول مستثمرين جدد.
يُذكر أن "منشآت" تُخطط للتوسع المستقبلي في مراكز دعم المنشآت بمختلف مناطق المملكة لتوفير بيئة تُتيح فرص الازدهار لجميع المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم الخدمات والبرامج الداعمة التي تتوافق مع حجم كل منشأة لتعزيز نموها وقدرتها التنافسية، وذلك إيماناً بأهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية وتوسيع القاعدة الإنتاجية.