مكافحة الإرهاب وعبث طهران.. قاسم مشترك في 3 لقاءات جمعت ولي العهد وترامب

توافق وتثمين أمريكي لثبات مواقف السعودية
مكافحة الإرهاب وعبث طهران.. قاسم مشترك في 3 لقاءات جمعت ولي العهد وترامب

شهدت ثلاثة لقاءات جمعت سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ثلاث مناسبات مختلفة وجود قواسم مشتركة من حيث القضايا المطروحة أبرزها ملف الإرهاب وتمويل الإرهاب ، وكان نظام الملالي هو الأبرز ضمن قوائم المناقشات .

ففي اللقاء الأول الذي كان في مارس العام الماضي خلال زيارة سمو ولي العهد إلى أمريكان ظهر توافق في وجهات النظر حول التدخلات الإيرانية في المنطقة وأهمية إيقافها، كما ثمنت الإدارة الأمريكية الحالية موقف المملكة تجاه الملف الإيراني أثناء فترة الإدارة السابقة، وفقًا للمعلن ذلك الوقت.

وأشاد ترامب في حينها بخطوات المملكة السعودية المتواصلة تجاه السلوك الإيراني في المنطقة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة الداخلية .

كما أكد الأمير محمد بن سلمان في حينها وفق ما تم إعلانه أن الاتفاق النووي سيئ وخطير للغاية على المنطقة وشكل صدمة للعارفين بسياسة المنطقة، وأنه لن يؤدي إلا لتأخير النظام الإيراني الراديكالي لفترة من الزمن في إنتاج سلاحه النووي وأن هذا الإتفاق قد يؤدي إلى سباق تسلح خطير بين دول المنطقة التي لن تقبل بوجود أي قدرة عسكرية نووية لدولة إيران.

وفي ذات اللقاء السابق وبخصوص الإرهاب ووفقًا لما جاء في موقع العربية: اتفق الجانبان على أن حملات التجنيد التي تقوم بها الجماعات الإرهابية في السعودية ضد المواطنين السعوديين هي بهدف كسب الشرعية لهذه التنظيمات على اعتبار مكانة السعودية الرائدة في العالم الإسلامي كونها مهبط الوحي وأرض الحرمين وقبلة المسلمين وما يمثله ذلك من شرعية لا منافس لها.

زيارة ترمب
وفي اللقاء الثاني الذي كان في المملكة العربية السعودية خلال أول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس الأمريكي ترمب، حيث استقبل الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في مقر إقامته بالعاصمة بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون السعودي الأمريكي في مختلف المجالات خاصة في الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، بما فيها الجهود المبذولة من البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب.

وهو اللقاء الذي وضع خلاله خادم الحرمين الشريفين وضيفه الكبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيديهما على مجسم للكرة الأرضية؛ ليبدأ تشغيل مركز اعتدال في العاصمة السعودية الرياض، وإعلانًا لبدء مرحلة جديدة من مكافحة الإرهاب من جذوره في مختلف دول العالم، والحد من انتشار الأفكار المتطرفة، وتعزيز ثقافة التسامح بين الشعوب.


لقاء 21 مارس
وفي اللقاء الثالث استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض اليوم وكشفا عن استمرار العمل الجاد لمكافحة الإرهاب وتمويله .

ومن جهته قال ولي العهد : نحرص على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، ودعائم صداقتنا قوية.

وأضاف ولي العهد: أساس العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية قوي وعميق ونفذنا 50 % من اتفاقاتنا الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية ونعمل على خطة لاستثمار 200 مليار دولار بين البلدين.

وقال ترامب: لن نتسامح أبداً مع تمويل الإرهاب ونعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب، والعلاقات الأميركية-السعودية أفضل من أي وقت مضى.

وتابع يقول : الاتفاق النووي الإيراني سأنظر فيه بعد شهر وسأتخذ قراري حياله "إيران لا تتعامل بطريقة جيدة مع دول المنطقة".

ومن جهته أشاد ترامب في مستهل اللقاء بصداقته مع ولي العهد ووصفها بالعظيمة. وقال: العلاقات الأمريكية-السعودية أفضل من أي وقت مضى، معلنا أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور واشنطن قريبا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org