مع اقتراب عودة المعلمين والمعلمات لمباشرة أعمالهم الأسبوع القادم، لا زال وسم العلاوة السنوية منذ خمسين يوماً يتصدر منصات التواصل الإجتماعي، حيث يطالب فيه المعلمون والمعلمات بتعديل اللائحة التعليمية الجديدة، وعدم ربط الرخصة بالعلاوة السنوية نهائياً.
ومنذ إقرار وزارة التعليم، اللائحة التعليمية الجديدة وربط العلاوة السنوية برخصة المعلمين، لا زال يتصدر وسم #العلاوة_السنوية موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث طالب المغردون عليه بعدم ربط العلاوة برخصة المعلم، وأن اللائحة الجديدة للمعلمين فيها - بحسب رأيهم - انعدام للمساواة مع باقي موظفي الدولة، وقد تسبب المشكلات في ضمانات العدالة بين المعلمين.
ورأى المغردون، أنه يمكن تحقيق الهدف من الرخصة بطرق أخرى، فالعلاوة- برأيهم - حق لكل موظفي الدولة ولا يجوز استثناء المعلمين منها .
يُشار إلى أن "الخدمة المدنية" و"التعليم" قد أعلنتا إقرار لائحة الوظائف التعليمية قبل خمسين يوماً تقريباً، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً من جرّاء اللائحة بعد ربط العلاوة السنوية بالحصول على رخصة معلم.