ترجم موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تفاعل المجتمع العربي والعالمي مع طرد السفير الكندي، واحتل هاشتاق "السعودية تطرد السفير الكندي" المركز الأول على الترند العالمي؛ ما يؤكد التفاعل الإيجابي مع القرار الحازم السعودي السريع ضد ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في السعودية بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم في السعودية، وأنها تحث السلطات في السعودية على الإفراج عنهم فورًا.
وعبَّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تأييدهم الكامل للقرار السعودي الحازم والسريع ضد التدخلات الكندية في الشؤون الداخلية السعودية. وقال أمجد المنيف، المدير العام لمركز سمت للدراسات، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": السعودية أكبر من الإملاءات، وموقفها يعبِّر عن قوة الدولة، وجديتها في مجابهة كل من يحاول التعدي على سيادتها بكل الوسائل.
وقال المحامي والمستشار السياسي السابق لمجلس الأمة الكويتي سعود مطلق السبيعي: إن ما فعلته السعودية من طرد السفير الكندي رسالة لكل العالم بأن لا صوت يعلو فوق سيادة الوطن وسلطاته.
فيما شارك عبداللطيف آل شيخ بتغريدة، قال فيها: موقف ليس مستغربًا من ولاة الأمر. تاريخيًّا لم يسبق للسعودية التدخل في شؤون الدول الأخرى، وفي المقابل لن تسمح لكائن من كان من الدول أو أشباه الدول بأن يتدخلوا في شؤونها.
وقال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري: تجرأت كندا بوقاحة لم يسبق لها مثيل على مستوى العلاقات الدولية، وتمادت إلى وقاحة ورود عبارة "الإفراج فورًا" في بيانها؛ فجاء الرد فورًا بطرد سفيرها، وتجميد التعاملات كافة معها.
فيما قال الكاتب والمحلل السياسي فهد ديباجي: السعودية تبقى أولاً، والاعتداء على سيادتها هو اعتداء على شعبها.
وقال الكاتب المعروف سلمان الدوسري: الحزم يظهر بالأفعال كلما مسَّ أحد مصالح السعوديين وسيادة بلادهم. أنتم في زمن سلمان الحزم ومحمد العزم. أهلاً بكم في السعودية العظمي. فيما قال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه تحت هاشتاق "السعودية تطرد السفير الكندي": إنها ستطرد كل من يتفوه بحرف ضد شعبها وسيادتها، وهذا حال الدول العظمية بقيادتها وشعبها الكريم الحكيم.
وأضاف بقوله: أصبحنا نمشي في العواصم، ونرفع رؤوسنا، ونقول أي نعم كلنا السعودية.
فيما حملت التغريدات عبارات التأييد للقرار السعودي بطرد السفير الكندي، ولا يزال هاشتاق "طرد السفير الكندي" يحتل المرتبة الأولى في الترند العالمي.