في واقعة وصفت بـ"الشاذة" في الإكوادور، كانت مجموعة من الشباب في طريقها لدفن صديقهم، وحين قرروا فجأة إخراجه من الكفن ووضعه على دراجة نارية، لأغرب سبب.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وقع الحادث في مدينة بورتوفيخو التابعة لمقاطعة مانابي غربي الإكوادور، حين كانت مجموعة من الشباب تودع صديقها إيريك سيدينو، 21 عامًا، والذي قُتل في إطلاق نار الأسبوع الماضي.
ويظهر الفيديو المودعين في الجنازة وقد وضعوا الكفن على الأرض، وقام أحدهم بوضع الملابس على جثة "سيدينو"، ثم أخرجوه من الكفن، وقاموا بوضعه على دراجة نارية بين اثنين من أصدقائه، وسط صياح الشباب، ودهشة واستنكار المشاهدين وبقية المودعين الذين وقفوا ينظرون في صدمة، وبعدها انطلقت الدراجة النارية على الطريق، بينما وقف الأصدقاء يهتفون ويرفعون أيديهم في الهواء.
وقالت مجموعة الأصدقاء إنهم أخذوا "سيدينو" في جولة أخيرة لوداع المدينة التي عاش فيها وأحبها.
وحسب الصحيفة، تزعم المجموعة أنها حصلت على إذن من والدي "سيدينو" من أجل أخذه في جولة الوداع، لكن السلطات انتقدت الحادث ووصفته بأنه "شاذ".
ورغم ذلك، لم تعتقل السلطات أياً من المتورطين في إخراج الجثة من نعشه، كما لم يتم فتح تحقيق في الحادث، حيث اعتبرت السلطات أن الجنازة عمل خاص قامت به الأسرة، ولم يتقدم أحدهم ببلاغ بشأن ما حدث.