وضعت إدارة التعليم بمحافظة المجمعة إمكاناتها من المباني المدرسية والمرافق التعليمية؛ لاستخدامها عند الحاجة لها؛ تحقيقاً لتوجهات الدولة وتعليمات محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود، ووزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، القاضية بضرورة تفعيل التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس "كورونا".
وقال مدير إدارة التعليم بمحافظة المجمعة يوسف بن عبداللطيف الملحم: "بناءً على توجيهات سمو محافظ المجمعة، وتعليمات ومتابعة وزير التعليم أتمّـت إدارة التعليم في محافظة المجمعة الأسبوع الماضي تسليم مبنى بيت الطالب إلى وزارة الصحة ممثلة في مستشفى الملك خالد بالمجمعة وذلك للاستفادة منه في العزل الصحي للحد من انتشار فيروس "كورونا"، وسعياً لنجاح آليات التكامل بين الأجهزة الحكومية لمواجهة جائحة "كورونا".
وأضاف: "تم تخصيص 13 مبنىً تعليمياً في عموم المحافظة؛ وذلك لتكون سكناً مؤقتاً لعمال المؤسسات والشركات لتقليل نسبة الازدحام ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا"، وتقليل مسافات التنقل للعمالة، بعد استكمال تجهيزات الغرف من حيث تنظيفها وتطهيرها وتهيئة المقار بكل ما يتعلق باحتياجات السكن على أن يتم بعد الانتهاء من غرض استخدامها العمل على تنظيفها وتعقيمها".
وتابع: "الفريق التطوعي بتعليم محافظة المجمعة والذي يضم 323 فرداً من التعليم وخارج التعليم والبعض منهم يحمل شهادات صحية، جاهز لأي تدخل وتعاون مع فريق مواجهة فيروس "كورونا" وغيره من الأعمال التطوعية الصحية في محافظة المجمعة".
