دعا الأمين العام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الدول الأعضاء وهيئات المنظمة ذات الصلة والمنظمات الدولية وغير الحكومية إلى تكثيف جهودها من أجل ادراج المعاقين في البرامج التنموية وضمان دمجهم ومشاركتهم في مجتمعاتهم بشكل كامل وفعال.
جاء ذلك في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي للمعاقين في الثالث من شهر ديسمبر من كل عام منذ عام 1992 بهدف زيادة فهم قضايا الإعاقة وأهمية ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ورفع الوعي حول حقوقهم والخدمات الضرورية التي يلزم تقديمها لهم لتسهيل حياتهم.
وطالب الدكتور العثيمين بضرور العمل على إرساء مفهوم تكافؤ الفرص بين المعاقين وغير المعاقين، وتوفير المرافق والخدمات الملائمة لهم بما في ذلك وسائل النقل وتقنية المعلومات والاتصالات، خاصة في ظل الإجراءات التي تتخذها الدول لمواجهة تداعيات جائحة كورونا المستجد.
كما طالب العثيمين الدول الأعضاء إلى تعزيز القوانين والأطر التشريعية التي تكفل النهوض بذوي الاحتياجات الخاصة ولوضع سياسات وبرامج تجسد منظور الإعاقة وتمكنهم من العيش باستقلالية.
وبهذه المناسبة، أعرب العثيمين عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع ذوي الإعاقة لمواجهة التحديات، خاصة الاجتماعية والاقتصادية.