في تحدٍّ جديد للرئيس أشرف غني، وبعد أن سمح له بالعودة من منفاه الذي قضى فيه 20 عاماً عقب إبعاده من حركة طالبان، قرر قلب الدين حكمتيار، أحد أمراء الحرب السابقين المتهم بارتكاب جرائم حرب، اليوم السبت، خوض سباق الانتخابات الرئاسية في أفغانستان.
وظل "حكمتيار"، الذي قتل مقاتلون موالون له الآلاف في كابول أثناء حرب أهلية دموية في التسعينيات، رمزاً مثيراً للجدل منذ عودته من المنفى في عام 2016، وفق "رويترز".
واعتبر محللون أن قرار "حكمتيار" خوض انتخابات الرئاسة في يوليو المقبل محاولة من أمير الحرب السابق لتقنين الحزب الذي يرأسه.
واتُّهِم فصيل "حكمتيار" بارتكاب جرائم وحشية أثناء الحرب الأهلية في أفغانستان وهو ما دفع الكثير من الأفغان للترحيب بصعود طالبان في عام 1996 على أمل أن تعيد الجماعة المتشددة فرض القانون والنظام.
وفي عام 2003 أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية في قائمة الإرهابيين، واتهمته بالمشاركة في هجمات للقاعدة وطالبان ودعمها، لكن واشنطن رحبت في وقت لاحق بقرار "غني" إبرام اتفاق سلام مع "حكمتيار".