أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن العالم يعترف بالمملكة العربية السعودية كمسؤول وفاعل مؤثر في الساحة الدولية, مشيرًا إلى أن المملكة تضمن إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق, حيث تدرك كونها مزودًا للطاقة احتياجات العملاء وتجاوزت هذه المرحلة من خلال إظهار قدرتها لإنقاذ أمن الطاقة في العديد من الظروف.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية في أعمال المنتدى الدولي "دافوس" تحت عنوان "أولويات السعودية في مجموعة العشرين".
وقال الأمير عبدالعزيز: "ينبغي علينا كمستضيفين لمجموعة العشرين أن نكون فاعلين ومنخرطين وواعين للبدائل الأخرى والطموحات والأولويات, وأن نكون منفتحين للأفكار والمقترحات, مؤكدًا أنه لا يمكن أن تُحقق الاستدامة في الطاقة وأمن الطاقة ووصول الإمدادات واستقرارها من دون تحري كل الخيارات المتاحة, وأن يكون هناك توافق.
ودعا إلى ضرورة التخفيف من آثار انبعاثات الغازات التي تولد تغير المناخ, حيث إن هناك انبعاثات من التحول الصناعي واستخدام النفط والغاز ومن مصادر الاستخراجية والإنتاج ونقل المواد الطاقية, مشيرًا إلى أن المملكة لديها طرق عدة وستبرهن ذلك في الشهرين القادمين من خلال برنامج وطني يتعلق باقتصاد الكربون الدائري للإسهام في تخفيف الانبعاث التي يأتي معظمها من الموارد الأحفورية الهدركربونية بما في ذلك الاستخراج.
وأشار إلى أن هناك خططًا لاستحداث موارد جديدة للتصنيع التي تسهم بحوالي 30% من الانبعاثات والانتقال المستدام, لافتًا النظر إلى أن "نيوم" مثال لدعم خطوات الطاقة النظيفة وستكون منطقة مستدامة ومتجددة بالدرجة الأولى والتي تركز على السيارات الهدروجنية ونواحٍ عديدة أخرى انطلاقاً للوصول إلى المناخ العالي الكفاءة والصديق للبيئة.