قاد حادث مروري تعرّض له "العبدلي"؛ مفقود المسجد الحرام، إلى العثور عليه بعد 27 يوماً من البحث عنه.
وأكّد أقارب المفقود "محمد حسن العبدلي"؛ الذي فُقد داخل الحرم المكي الشريف في السابع عشر من الشهر الهجري الماضي، أنهم تلقوا اتصالاً هاتفياً أمس يؤكّد العثور على مفقودهم داخل مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، بعد أن تعرّض لحادث دهس فيما لاذ السائق بالفِرار، لافتين إلى أنه بحالة صحية جيدة ولم يُصب بأي أذى نتيجة الحادث الذي تعرّض له وكان سبب -بعد الله- في العثور عليه، بعد 27 يوماً من البحث المتواصل الذي لم يجدِ نفعاً في سبيل الوصول إليه.
وتعود تفاصيل فقده- كما رواها لـ "سبق"، أحد أقربائه- في خبر تحت عنوان:" العبدلي مفقود الحرم يدخل يومه الثاني.. وذووه يناشدون البحث عنه"، أن المفقود "العبدلي" ذهب مع والده إلى العاصمة المقدّسة من إحدى المحافظات التابعة لمكة لتقديم واجب العزاء، وعند عودتهما ذهبا إلى المسجد الحرام لأداء أحد الفروض، حيث كان يقف خلف والده في أثناء تأدية الصلاة، ليختفي عن الأنظار بعدها.
وأشار قريبه، حينها، إلى أن مفقودهم البالغ من العمر 40 عاماً يعاني اعتلالات نفسية، مؤكداً أنهم أبلغوا الجهات الأمنية التي كثّفت البحث عنه بمساعدة ذويه، قبل أن يجده ذووه داخل أحد مستشفيات جدة بعد تعرضه لحادث مروري قاد للوصول إليه.