أكدت إحصاءات أن السعوديين رجالاً ونساء يحتلون المرتبة الأولى عربيًّا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط في الإقبال على إجراء عمليات جراحات التجميل.
وفي هذا الصدد كشف استشاري جراحات التجميل والترميم، د. لؤي السالمي، في برنامج "يا هلا" أمس عن أسباب تزايد الإقبال على عمليات التجميل في السعودية، التي حددها في دعايات مواقع التواصل الاجتماعي، والنظرة الجديدة للمجتمع، وظهور المرأة في المواقع القيادية.
وأشار إلى أن الإحصائيات تذكر أن هناك 95 ألف جراحة تجميل في السعودية خلال عام 2016، عادًّا ذلك بأنه "رقم غير عال عالميًّا، لكنه عال عربيًّا".
وذكر أن "المرأة أكثر إقبالاً على عمليات التجميل في السعودية بنسبة 60 أو 70 % ممن يطلبون هذه العمليات".
وبخصوص إقبال الرجال على عمليات التجميل اعتبر الاستشاري السالمي "لجوء الرجال لجراحات التجميل أنه أصبح ظاهرة عالمية"، وأحصى في هذا الشأن ما نسبته 40 % من الرجال بأمريكا أصبحوا يجرون جراحات التجميل، أما في السعودية فالنسبة 70 % نساء، و30 % رجالاً.
وبيَّن أن "أكثر الأغراض التي يلجأ فيها الرجال للجراحات التجميلية هي علاج الثدي وشد البطن وزراعة الشعر". ونبَّه إلى فشل عمليات زراعة الشعر لدى الرجال عندما تكون حالات الصلع شديدة، وتروية الفروة ضعيفة.
وحول عمليات الترميم التي تتمثل في زراعة الأيادي والوجه والأنسجة أشار إلى أن السعودية تحتضن كفاءات طبية أجرت عمليات زراعة أنسجة، لكنه أفاد بأنه لم تتم إلى الآن عمليات زراعة وجه أو يد في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه يسمح للنساء بالقيام بعمليات التجميل بعد سن 21، وما دونها لا بد من موافقة ولي أمرها. وذكر أن فئة الرجال العمرية دون الأربعين الأكثر إقبالاً على تلك العمليات مقارنة بمن تخطوها.
وقال إن هناك عمليات تجميل تكميلية مثل البوتوكس والفيلر، وهناك أمور ضرورية مثل التخلص من الزوائد الجلدية بعد عمليات التكميم.