هل تفتيش الخادمة المنزلية قبل سفرها جريمة؟ حقوق الإنسان تُجيب

سهيلة زين العابدين تقول لـ"سبق": الدفاع عن الأسرة حق شرعي
هل تفتيش الخادمة المنزلية قبل سفرها جريمة؟ حقوق الإنسان تُجيب

أكدت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين، أن حوادث كثيرة قد وقعت للعاملات قمن بسرقة أشياء ثمينة وبعضهن يسرقن صوراً وملابس وآثاراً للأسرة؛ لغرض السحر والابتزاز.

وقالت الدكتورة "سهيلة" لـ"سبق": تفتيش العاملة المنزلية حتى وإن كان تفتيشًا شخصيًا لا يعدُ انتهاكًا لحقوق الإنسان، بل حماية ودفاعًا عن الأسرة.

وأضافت: هناك أُسر تستعين بأشخاص متخصصين لتفتيش العاملة المنزلية؛ بسبب أن بعض العاملات يتفنن في إخفاء المسروقات في أماكن لا تخطر على بال أحد، فكل أسرة تتخذ ذلك الإجراء إنما تهدف إلى حماية حق الأسرة وحماية حق الإنسان.

وأردفت: للأسف نجد أن بعض الأسر تعطي الخادمات الأمان والحرية، وهذا خطأ كبير يدفع ثمنه لاحقًا، لكن الحماية مطلوبة جدًا في التعامل مع الخدم، والتفتيش أولاً بأول حق مشروع للأسرة.

وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الماضية مقطعًا لأسرة كشفت أن العاملة المنزلية قامت بسرقة أشياء من منزل كفيلها وأخفتها في أماكن يصعب الوصول لها، إلا أن ربة المنزل اكتشفت الخادمة وقامت بتصويرها وتصوير أماكن العثور على المسروقات.

يذكر أن بعض النساء السعوديات امتهن مهنة تفتيش الخادمات، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 400 ريال؛ نظرًا لحرج ربات البيوت من تفتيش الخادمة قبل مغادرتها إلى بلدها، كما أنهن أصبحن محترفات في المهنة، ويقدمن دورات في مهارة التفتيش لبعض ربات البيوت الراغبات في التعلم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org