الْتقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الجمعة، في الفاتيكان، البابا فرانسيس الأول.
وأكد الجانبان -خلال اللقاء- أهمية الحوار بين الأديان الذي يؤدي إلى تغليب صوت الحكمة والتسامح في مواجهة العنف والإرهاب؛ حيث شدد الأمين العام على أن الإرهاب لا دين له؛ معرباً في الوقت ذاته عن إدانته لأي عمل إرهابي يُنسب إلى أي دين.
كما ثمّن موقفَ البابا في قضية القدس الشريف والحقوق الأساسية للمسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة، وفي هذا السياق؛ توافقت الآراء بين الجانبين بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف.
وأشاد "العثيمين" بمواقف البابا تجاه عدة قضايا تتعلق بتعزيز حقوق الإنسان والمهاجرين، ومثمناً أيضاً موقف البابا الإيجابي من قضية الروهينجيا المسلمين في سبيل حصولهم على حقوقهم الوطنية.
من جهته، عبّر البابا فرانسيس الأول عن دعمه للروهينجيا ومساندته لنيْلهم حقوقهم الأساسية؛ مشيراً إلى أن معاناة الروهينجيا مستمرة منذ زمن طويل، ومعرباً عن شكره لدول الجوار -خاصة بنجلاديش- على استضافتهم على أراضيها، كما شكر منظمة التعاون الإسلامي على موقفها من الإرهاب؛ مؤكداً أنه لا علاقة بين الإسلام والإرهاب.
على صعيد آخر، الْتقى الأمين العام وزير الخارجية في الفاتيكان، بيترو بارولين، وناقش الجانبان التعاون وأهمية الحوار بين المنظمة والفاتيكان واستمرار التواصل.