منعت الإدارة العامة التعليم بمنطقة الرياض استخدام برامج الجوال والبرامج المرتبطة بالإنترنت في التصحيح الآلي للاختبارات النهائية، منعا باتا وحملت قائد المدرسة مسؤولية ذلك!
جاء ذلك ضمن دليل ضوابط التصحيح الآلي للعام الدراسي 1439 /1440 الذي احتوى 18 بندا تجب مراعاتها والرجوع إليها عند تطبيق التصحيح الآلي في المدارس التي ترغب في تطبيقه في الاختبارات النهائية.
وشددت تعليم الرياض على ضرورة العمل بهذه الضوابط، مؤكدة أنه يمكن إيقاف العمل بالتصحيح الآلي مباشرة عند عدم الالتزام بهذه الضوابط، أو وجود مخالفة لدليل نظم وإجراءات الاختبارات.
وأكدت على ضرورة أن تتضمن فقرات الاختبار عدداً من الأسئلة الموضوعية والمقالية التي تقيس المستويات المعرفية العليا أو الجوانب المهارية، وأن يطبق على التصحيح الآلي ما يطبق على التصحيح اليدوي من حيث الالتزام بالتعليمات والمراجعة والتدقيق والتصدير لنظام نور وعدم استخدام القلم الرصاص في الحل.
وأكدت على أن تتولى إدارة المدرسة تدريب الطلاب على كيفية استخدام ورقة الإجابة في التصحيح الآلي من خلال الاختبارات القصيرة في الفصل الدراسي.
ودعت تعليم الرياض لتزويد إدارة الاختبارات والقبول بصورة من نموذج الموافقة للمدارس على طلب التصحيح الآلي وذلك من قبل مكاتب التعليم.
ويرى أحد العاملين في الميدان التربوي أن التصحيح الآلي عبر برامج الجوال يساهم في توفير مبالغ مالية على وزارة التعليم من خلال توفير أجهزة التصحيح وتوفير الأوراق الخاصة بها، وتساءل: لماذا احتكار الموضوع على أجهزة محددة وهي باهضة الثمن؟