سر اهتمام "الغامدي" بـ "الطائرة البريطانية" في دوّار الشهداء وانتقاده أمانة الباحة

سر اهتمام "الغامدي" بـ "الطائرة البريطانية" في دوّار الشهداء وانتقاده أمانة الباحة

أشاد بـ "سبق" وحرصها على التفاصيل .. الإدارة لم ترد وتوضح مفردات القضية

كشف العميد طيار ركن متقاعد والكابتن المدني حالياً عبدالله صالح السعدي الغامدي، سرّ انتقاده أمانة الباحة واهتمامه تحديداً بالطائرة التي تقع في دوّار الشهداء بالباحة، مبيناً أنه يُفترض وضعها في مكانٍ يليق بتاريخها ومكانتها ضمن أسطول القوات الجوية السعودية بعيداً عن أيدي العبث والإهمال والتشويه وليس وضعها في متناول الجميع والتي امتدت إليها أيدي العبث حتى أصبحت مشوّهة ولا تعني شيئاً لمَن يشاهدها؛ مقترحاً على أمانة الباحة إزالتها تقديراً لتاريخها في القوات الجوية السعودية ورفقاً بقلوب الطيّارين السعوديين الذين تدرّبوا عليها ويعرفون قيمتها.

وقال "الغامدي"؛ لـ "سبق": تبقى "سبق"، سيدة الصحف، وتحرص على التفاصيل الدقيقة، هذه الطائرة باك 167 سترايك ماستر البريطانية (BAC 167 Strikemaster) تدرّب عليها جميع الصقور الطيّارين العسكريين خريجي كلية الملك فيصل الجوية حتى عام 1993 م، ومازالت تستخدمها سلطنة عُمان كطائرة حرس الحدود".

وانتقد -في مقطع فيديو متداول- موقف أمانة الباحة، من الطائرة التي تقع في أحد ميادين الباحة وأصبحت خردة ومنظرها غير لائق وأداة سهلة لمَن يريد العبث بها، والقطط والحيوانات الضالة تدور حولها، وأصبحت مكباً للنفايات.

يُذكر أن الكابتن عبدالله بن صالح السعدي؛ الغامدي له تاريخ مع الطيران زاد على 3 عقود، التحق بكلية الملك فيصل الجوية عام 1985، تخرج برتبة ملازم طيار عام 1988 وعُيّن على طائرات السي 130 بقاعدة الرياض الجوية، وشارك في الحرب الأولى لتحرير الكويت على طائرات الإمداد والتموين، وأصبح قائد طائرة وهو برتبة ملازم أول عام 1991 شارك في الحرب الثانية على طائرات التزوّد بالوقود جواً، وحصل على شهادة قائد طائرة للشرق الأقصى عام 1994.

كما حصل على أوسمة وشهادات عدة أبرزها شهادة شكر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وحصل على شهادة السلامة الأرضية بامتياز من مدرسة الأمن والسلامة من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995، وحصل على شهادة دبلوم السلامة الجوية بامتياز من باكستان عام 1996، وعمل مديراً لقسم السلامة بجناح الطيران الرابع 1997، وعمل قائداً لجناح الإنقاذ والإطفاء بقاعدة الأمير سلطان الجوية 1999.

وفي عام 2000 تمّ تعيينه مساعداً لقائد جناح الإمدادات بقاعدة الأمير سلطان الجوية، وعام 2002 تمّ تعيينه ملحقاً عسكرياً في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا وبلجيكا وبولندا، وفِي عام 2007 عاد إلى الرياض وطلب تقاعداً مبكراً وتقاعد برتبة عميد طيّار ركن.

ولأن الطيران عشقه، التحق عام 2008 بإحدى شركات الخطوط الجوية الوطنية، فيما حصل على شهادة الطيران على طائرات الإمبراير عام 2008 ، وحصل على شهادة الإيرباص 320 عام 2012، ولا يزال إلى تاريخه يعمل في الخطوط ذاتها.

"سبق" حاولت التواصل للاستفسار والإيضاح مع "أمانة الباحة"، إلا أنها لم تجد رداً على الاتصالات.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org