تعصف الضائقة المادية والحاجة بأسرة مكونة من تسعة أفراد مع والدتهم المسنة بعد وفاة والدهم الذي كان يعول الأسرة التي تقطن مركز عمود بمحافظة الريث؛ فيما لم تتمكن الأسرة من بناء مسكن كافٍ لها بعدما قام فاعل خير بإضافة غرفة ومطبخ وحمام للمنزل الموشك على السقوط، والذي يخلو حتى من الأثاث المتكامل؛ فيما ناشدت الأسرة الجهات المعنية سرعة التجاوب معها.
وأكدت الأسرة لـ"سبق" خلال زيارتها لمنزلهم، أن الأبناء بينهم متزوجون عاطلون عن العمل وكل الأسرة تتزاحم في منزل مكون من غرفة قديمة موشكة على السقوط وآخرون في ظروف مادية سيئة؛ مما جعلهم يعانون طويلًا ما بين طرق أبواب الجهات المعنية والسعي للبحث عن وظائف.
وقالت أسرة يحيى طيب مداوي السلمي لـ"سبق": "نناشد الجهات المعنية مساعدتنا بشكل عاجل؛ فقد تكبّدنا ديونًا كثيرة من أجل استئجار بوكلين لفتح طريق وتهيئة أرضنا حتى يصبح لها طريق سالك؛ حيث إنه لا مسلك لنا في مجرى وادٍ، ونعاني من الاحتجازات والانقطاعات بشكل متكرر؛ موضّحين أن فرع العمل والتنمية الاجتماعية سَبَق أن وقف على حالة الأسرة قبل عدة أشهر وينتظرون حل معاناتهم.
