تسبب ختان أسرة لطفلتها في المنزل بطريقة بدائية في استنفار عدد من الجهات المختصة نظراً للإيذاء الجسدي والنفسي الذي تعرضت له الطفلة.
وكانت النيابة العامة بمنطقة عسير قد أشعرت إمارة المنطقة بواقعة الإيذاء الذي تعرضت له طفلة من والديها واللذين قاما بختانها في المنزل دون استشعار لما يمكن أن يترتب على ذلك من أضرار ومضاعفات.
وأصدر الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير توجيهاً عاجلاً باتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات وفقاً لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية وضرورة توعية المجتمع بأضرار عادة ختان الإناث في المنزل حفاظاً على الصحة العامة ولما قد يحدثه ذلك من مضاعفات صحية واجتماعية.
وأمام هذا وجه مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعسير جميع مديري المساجد بإبلاغ خطباء الجوامع بالتطرق للموضوع وتوجيه الأسر وتوعيتها وتبصيرها بالمخاطر الطبية والاجتماعية حيال هذه العادة وتجنبها.