أعلن الجيش الوطني في اليمن، مصرع أكثر من 250 عنصراً من الميليشيا الحوثية في المعارك الدائرة منذ أسبوع جنوب مدينة الحديدة، بينهم أكثر من 20 قيادياً ميدانياً.
وقال مصدر عسكري، في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية: إن قوات الجيش أسرت خلال تلك المعارك ما لا يقل عن 143 من عناصر الميليشيا الحوثية.
ونشر الجيش قائمةً بأسماء 17 قيادياً ميدانياً بارزاً لقوا مصرعهم بنيران الجيش الوطني والتحالف العربي خلال هذا الأسبوع.
ومن أبرز مَن تَضَمّنتهم القائمة، اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري المعين رئيساً لهيئة الأركان التابعة للميليشيا، والزعيم القبلي سلطان عويدين الغولي أحد ضباط الحرس الجمهوري سابقاً، والمعيّن من قِبَل الميليشيا مديراً لمديرية ريدة بمحافظة عمران، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
يأتي ذلك فيما واصلت قوات الجيش الوطني في اليمن، مسنودة بمقاتلات التحالف العربي تقدّمها الميداني نحو مركز محافظة الحديدة.
ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية، عن مصادر ميدانية، قولها إن قوات الجيش الوطني شنت هجمات عنيفة على مواقع تتمركز فيها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في مديرية الدريهمي.
وأضافت المصادر أن المعارك تركزت في منطقة قضبة، الواقعة على بُعد خمسة كيلومترات جنوب مطار الحديدة.
وأشار مصدر عسكري يمني، إلى تحقيق قوات الجيش تقدماً ميدانياً في منطقة الحسينية وتجاوزها منطقة الجاح ومفرق الحسينية، وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية وأسر آخرين.
وبالتزامن، شنّت مقاتلات التحالف العربي وطائرات الأباتشي، غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات للميليشيا الحوثية في عدة مناطق جنوبي المحافظة.
وذكرت المصادر أن غارات لطائرات الأباتشي استهدفت تجمعات للميليشيا في مزرعة براصع، وفي الطريق الرابط بين منطقتيْ زبيد والتحيتا، وكبّدتها أكثر من80 قتيلاً وعشرات الجرحى.