إنفوجرافيك.. رحلة الطريق إلى الرياض في ١٠ مراحل لقصة توحيد المؤسس

روتها "دارة الملك عبدالعزيز" بطريقة سَلِسة وتُلخص كيف عَمّ الأمن والأمان هذه البلاد
إنفوجرافيك.. رحلة الطريق إلى الرياض في ١٠ مراحل لقصة توحيد المؤسس
تم النشر في

قد لا يعرف البعض قِصة دخول الملك المؤسس "عبدالعزيز" -طيّب الله ثراه- للرياض، وكيف استطاع بعد توفيق الله توحيدَ هذا الوطن الذي رُفِعت به راية الدين وقبلة للمسلمين؛ وكيف عَمّ به الأمن والأمان والاستقرار.

"دارة الملك عبدالعزيز" التي تحتفظ بإرث تاريخي لا يُوزن بذهب، لَخّصت تلك القصص الأسطورية بـ١٠ مراحل "للمؤسس" وأخرجتها في صورة "إنفوجرافيك".. تُحاكي البطولات وتُسهل تداولها بين الأجيال، وأسمتها بـ"الطريق إلى الرياض".

تعود تفاصيل القصة، كما تُروى من مصدرها التاريخي الموثّق؛ إلى كون الملك "المؤسس" كان قد خرج من دولة الكويت الشقيقة معه ٤٠ من رجاله؛ وكان ذلك في شهر ربيع الأول من عام ١٣١٩هـ، واتجه إلى "الأحساء" واستطاع بِحنكته أن يجمع ١٤٠٠ رجل في رحلته إلى الرياض.

وقالت: أرسل "المؤسس" طلائعه لجمع المعلومات أثناء توجّهه لـ"الرياض"، وفي طريقه لمنطقة "حرض" في شهر رجب؛ لم يتبقّ معه سِوى ٦٣ رجلًا فقط، وأكمل طريقه نحو منطقة يُقال لها: "يبرين".

وأشارت إلى أن الملك "المؤسس" وصل جنوبًا نحو منطقة يُقال لها رمال "الجافورة"، متخفين بها قرابة ٥٠ يومًا، قبل أن يواصل طريقه في رحلته التي كانت في شهر رمضان وتَحِل رحاله "ماء الزونوقة، وآبار ويسة، وآبار حرض، وماء أبو جفان".

وذكرت "الدارة" في روايتها: في ليلة عيد الفطر، ترك "المؤسس"٢٣ رجلًا عند الإبل والأمتعة في "ضِلع شقيب"، قبل أن يُبقي ٣٣ رجلًا بقيادة الأمير "محمد بن عبدالرحمن" خارج السور، وينطلق معه ٧ من رجاله قاصدًا الرياض، وكان ذلك مساء يوم الرابع من شهر شوال.

وأكملت سردها: انضمّ الأمير "محمد بن عبدالرحمن" ومن معه إلى الملك "عبدالعزيز"، ليصبح عددهم ٤٠ رجلًا، قبل أن يُعلن "المؤسس" ومع طلوع يوم الخامس من الشهر نفسه؛ فتح باب المصمك، ونهاية المعركة بمقتل عجلان؛ واستسلام من معه، وتم إعلان الحكم لله ثم لعبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وجاءت الوفود مبايِعة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org