تمكّن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" وخلال 102 يوم من انطلاق أعماله من نزع 7416 لغماً من الأراضي اليمنية، تنوعت ما بين ألغام مضادة للأفراد وأخرى للآليات وعبوات ناسفة وذخائر غير متفجرة.
وكشفت آخر إحصائية لمشروع "مسام" أن فرقه العاملة في الداخل اليمني تمكّنت منذ انطلاق المشروع الوطني لنزع الألغام في 25/ 6/ 2018م وحتى 5/ 10/ 2018م من نزع 7416 لغماً.
وبيّن التقرير أن الفريق نجح في نزع 787 لغماً في مأرب والساحل الغربي خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي (أكتوبر)، وقد تنوعت الألغام ما بين ألغام مضادة للأفراد وأخرى للآلات وعبوات ناسفة وذخائر غير متفجرة.
وتوزعت الألغام ما بين 12 لغماً مضاداً للأفراد، و478 لغماً مضاداً للآلات، و287 عبوة ناسفة، و10 ذخائر غير متفجرة.
وجاء المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) في اليمن لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة، ضمن المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتكلفة 40 مليون دولار، كما يهدف هذا المشروع إلى إزالة الألغام التي خلفها الحوثي وراءه في 12 شهراً وبشكل كامل وتدريب 400 خبير يمني وفق المعايير الدولية المعتمدة.
وكان "تحالف رصد" كشف في تقريره الذي عُرض بجنيف على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان في دورته 39 عن مقتل وإصابة ما يقارب 2000 يمني جراء انفجار الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي خلال 4 سنوات، وأن 906 أشخاص قُتلوا بانفجار الألغام وعبوات ناسفة زرعتها جماعة الحوثي وعناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي في 19 محافظة يمنية، لافتاً إلى أن من بين القتلى 133 طفلاً و60 امرأةً.
كما تحدث التقرير عن إصابة 1034 آخرين موزعين على 17 محافظة يمنية بينهم 183 طفلاً و56 امرأة؛ بسبب الألغام والعبوات الناسفة المزروعة من قبل الجهات ذاتها خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014م وحتى 30 يونيو 2018م.