يرعى أمير منطقة الجوف، الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، غدًا الثلاثاء فعاليات ورشة عمل بعنوان "رؤية 2030.. محاورها وأهدافها ومؤشراتها"، التي تستهدف رؤساء الأجهزة الحكومية بالمنطقة.
وتفصيلاً، تمثل ورشة العمل باكورة برامج كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لأبحاث التنمية المستدامة، الذي أُعلنَ خلال حفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة مؤخرًا.
ومن المقرر أن ينطلق حفل افتتاح الورشة عند تمام الواحدة ظهرًا، بحضور أمير المنطقة ونائبه والفئة المستهدفة، وذلك في قاعة المؤتمرات وسط المدينة الجامعية.
ويتناول المشرف العام على مكتب الريادة الحديث للاستشارات عضو المجلس العلمي بالجامعة، الدكتور عصام الفيلالي، خلال الورشة مجمل مستويات أهداف رؤية 2030، التي يبلغ عددها 129 هدفًا، مفصلاً في عناصر الخارطة الذهنية للرؤية، وبرامج تحقيقها، كالخطة التنفيذية لبرنامج التحول الوطني، وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة، ووثيقة تطوير القطاع المالي، ووثيقة برنامج جودة الحياة 2020، وبرنامج الإسكان، وكذلك وثيقة برنامج التخصيص.
وتأتي ورشة العمل كجزء من دور الجامعة لتحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠ بالتعاون مع إمارة المنطقة؛ وذلك للتعريف بالرؤية، ومحاولة ابتكار وتفعيل برامج عملية ومبادرات نوعية، تسهم في المنظومة الوطنية الكبرى الساعية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للبلاد، وهي في إطار الاهتمام الشخصي من الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الجوف، بجميع برامج وشؤون الجامعة، دعمًا لها في سبيل إكمال مسيرتها التنموية الطموحة؛ إذ وجّه قبل أيام قليلة بإنشاء كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لأبحاث التنمية المستدامة بمنطقة الجوف.
ومن جهته، رفع مدير الجامعة، الدكتور إسماعيل البشري، خالص شكره وعرفانه لأمير المنطقة على دعمه المتواصل للجامعة، ولنائبه، ولوزير التعليم على ما يولونه من اهتمام كبير للجامعة؛ وهو ما يدفعها للأمام في مسيرتها الطموحة تحقيقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -أيدهما الله-.