اختتم، اليوم الاثنين، مهرجان أندية الحي للرياضة والمرح، في حديقة الملك عبدالعزيز، والذي شهد حضوراً لافتاً خلال فترة انعقاده لثلاثة أيام، بما يزيد على 7500 زائر.
تخلل المهرجان العديد من الفعاليات منها المسابقات والمسرح الثقافي والفنون الشعبية، وجلسات مع مشايخ وأعيان المحافظة، والأمسيات الشعرية، ومسرح المواهب وأركان الأسر المنتجة، والمرسم الحر، والألعاب الشعبية والترفيهية، وركن الطفل، والسحب اليومي.
ونظمت فعالية الخيمة الشعبية، بمساحة ٩٦ متراً مربعاً. كما وفرت ١٢ لعبة حركية مجانية للأطفال طيلة المهرجان، وسبعة ألعاب تقنية بعربة متحركة.
كما نظمت رياضات متنوعة "تنس الطاولة، والفرفيرا، وكرة الريشة"، و١٢٠ جلسة مجانية للعائلات، طيلة المهرجان، وأقيم مسرح للفعاليات شارك به ١٧٣٣مستفيداً، وزعت جوائز متنوعة بمختلف مجالات المهرجان قاربت ١٢ ألف ريال.
كما نظم المهرجان، مهرجاناً تجاوز عدد حضوره أكثر من ٢٠٠٠ زائر، وبلغت رسوم الأطفال بالمرسم الحر أكثر من ٧٠٠ رسمة، وعدد فرق العمل المشاركة في التنظيم الرجال والنساء ٤٠ منظماً.
ويهدف المهرجان إلى إحياء الفنون الشعبية الوطنية من الزامل والشرح كفنّ أصيل بمحافظة شرورة، قدمت من خلال ثلاث فرق شبابية وطنية تتكون من ٣١ فرداً.
وجرى تفعيل فريقي تطوع بإجمالي ٢٥ شاباً وشابة، وتوظيف عدد من الشباب بمبالغ مقطوعة طيلة المهرجان.
وأقيمت جلسات حوارية وشعرية وتاريخية وطنية، تجاوز ضيوفها ٢٧ ضيفاً تنوعوا بين أساتذة الجامعة ورموز المجتمع والجنود المرابطين ورجال الأعمال.
وشمل المهرجان تشجيع هواية الصقور، وجرت استضافة أحد المتخصصين بها على مدى يومين.
وأقيم المرسم الحر للفنون التشكيلية بحضور ٧٤٣ مستفيداً.
وجرى تشجيع قيمة النظافة بالمكان، ووزع أكثر من ٢٢٤ كيساً لجمع المخلفات، وأعدت ٢٠ جائزة تقريباً لذلك.
وكلف ٣٦ حارساً وحارسة أمن، من منسوبي الحراسات الأمنية بالتعليم، طيلة فترة المهرجان وعلى مدار ٢٤ ساعة؛ للمحافظة على أمن الموقع ومقتنياته.
ووفرت الضيافة من مشروبات ساخنة وفواكه بالخيمة الشعبية وأربعة آلاف عبوة مياه مجانية.
وأقيم ركن للتسوق للأسر المنتجة، بمشاركة ١٢ أسرة، أبرز الفعاليات والمناشط والتجهيزات، كانطلاقة لصناعة الفرح والمرح للمجتمع.
وقال مدير التعليم بشرورة: "سعدنا باختتام مهرجان أندية الأحياء الأول بمحافظة شرورة، والذي يأتي ترجمة لرؤية المملكة ٢٠٣٠ وقيادتها -أعزها الله- ممثلةً بالملك سلمان، وولي العهد محمد العزم والطموح والرفاة -حفظهما الله- للعناية بكل ما يخدم مبادرة تحسين جودة الحياة.
