قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إن الإعلان السعودي بشأن وفاة جمال خاشقجي؛ خطوة جيدة وكبيرة وذو مصداقية، مشيراً إلى أن القيادة السعودية كانت صادقة معنا فيما يتعلق بهذه القضية.
وأكّد ترامب؛ أن أطرافاً ثالثة شاركت في التحقيقات السعودية، وأن التفسير السعودي جدير بالثقة.
وأضاف ترامب؛ في مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى قوة السعودية لتحقيق توازن أمام إيران.
وأعلن البيت الأبيض أنّ الولايات المتحدة "حزينة" لتبلّغها بمقتل خاشقجي.
ووفق "سكاي نيوز"، قالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأمريكية سارة ساندرز؛ في أول ردّ فعل أمريكي على الإعلان السعودي "نشعر بالحزن لتبلّغنا أنّ وفاة خاشقجي قد تأكّدت، ونتقدّم بأحرّ التعازي إلى أسرته وخطيبته وأصدقائه".
وأضافت إنّ "الولايات المتحدة تأخذ علماً بإعلان المملكة العربية السعودية بأنّ التحقيق بشأن مصير جمال خاشقجي يتقدّم وأنها اتّخذت إجراءات ضدّ المشتبه فيهم الذين تمّ تحديدهم حتى الآن".
وكان النائب العام قد أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن جمال بن أحمد خاشقجي؛ أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه في أثناء وجوده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدّت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي؛ ما أدى إلى وفاته - رحمه الله -.
وتابع: تؤكد النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية البالغ عددهم حتى الأن (18) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وفي وقت لاحق وجَّه خادم الحرمين الشريفين، بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة، وتحديث نظامها ولوائحها، وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق.
كما أصدر خادم الحرمين الشريفين، أوامر ملكية تضمنت إعفاء أحمد بن حسن عسيري؛ نائب الاستخبارات العامة من منصبه، وإعفاء سعود بن عبدالله القحطاني؛ المستشار بالديوان الملكي من منصبه.
واشتملت الأوامر على إنهاء خدمات الضباط الآتية أسماؤهم:
- مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار / محمد بن صالح الرميح.
- مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء / عبدالله بن خليف الشايع.
- مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء / رشاد بن حامد المحمادي.