تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء، مشاركتها في برنامج "مساهمات الأئمة والخطباء في مفاهيم الصحة"، التي ينظمها المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية.
جاء ذلك، بمشاركة ٢٠٠ خطيب وداعية مع مراعاة الإجراءات الاحترازية بمركز الشرقية سايتك للعلوم التابع لهيئة تطوير المنطقة الشرقية.
وقال مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة، الشيخ عمر بن فيصل الدويش، إن هذه البرامج التي تنفذ في مختلف مناطق المملكة تأتي من حرص الوزارة على تثقيف المجتمع من خلال شريحة الأئمة والخطباء والدعاة وتفعيل دورهم للوصول إلى المجتمع.
كما أوضح محاضر البرنامج، الدكتور أسامة بن أحمد آل إبراهيم، أن إقامة هذا البرنامج يهدف إلى إطلاع الداعية والخطيب على الأمراض النفسية المختلفة وأسبابها وطرق الوقاية منها، ليقوم بواجبه تجاه المجتمع من خلال الخطب والمحاضرات بإبراز الحلول الشرعية لعلاج هذه الأمراض.
وأكد "الدويش" أن الأئمة والخطباء يناط بهم الكثير من مهام تثقيف الناس، ولذلك حرص مركزالصحة النفسية على إقامة مثل هذا البرنامج لأجل أن يكون فيه نشر لهذه المفاهيم، ولكي يستفيد منها الأئمة والخطباء.
وأوضح "الدويش" أن البرنامج يناقش عدة محاور منها: "الإيمان وعلاقته بالصحة النفسية، ومفاهيم خاطئة عن الصحة النفسية، والطرق العلاجية والأساليب المعتمدة، وحقوق المرضى، ونظرة عامة عن بعض الاضطرابات النفسية وأعراضها، وكيف يحدث الاضطراب النفسي".
كما قدم "الدويش"، شكره للوزير الشيخ الدكتورعبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حرصه وتوجيهاته المستمرة ومعهد الأئمة والخطباء ومراكز الصحة النفسية.
وأعرب عن شكره لوزارة الصحة بالشرقية على جهودهم في دعم وتنسيق البرنامج، ولمركز الشرقية "سايتك للعلوم" التابع لهيئة تطوير المنطقة الشرقية على استضافته لهذا البرنامج وتجهيزاتهم الكبيرة داعيًا للجميع بالتوفيق والسداد.
