يستعد مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون لمسيرات مؤيدة للرئيس دونالد ترامب في جميع عواصم الولايات الخمسين، في نهاية هذا الأسبوع؛ حيث يقيمون حواجز ويدعون الحرس الوطني لمحاولة منع هذا النوع من الهجمات العنيفة، التي هزت البلاد في السادس من يناير.
وحذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" وكالات الشرطة من احتجاجات مسلحة محتملة في جميع مقرات الكابيتول الخمسين بالولاية، بدءًا من اليوم (السبت) حتى تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير، التي أجّجها أنصار "ترامب" الذين يصدقون مزاعمه عن تزوير الانتخابات؛ وفقًا لـ"رويترز".
ومن بين الولايات التي نشّطت حرسها الوطني لتعزيز الأمن: ميشيغان، وفيرجينيا، وويسكونسن، وبنسلفانيا، وواشنطن؛ بينما اتخذت تكساس خطوة إغلاق مبنى الكابيتول من اليوم وحتى يوم التنصيب.
وفي ميشيغان، نصب سياج حول مبنى الكابيتول في لانسينغ، وجرى حشد الجنود من جميع أنحاء الولاية لتعزيز الأمن. ومع ذلك، ألغى المجلس التشريعي اجتماعاته الأسبوع المقبل، متذرعًا بالقلق بشأن التهديدات الموثوقة.
وحذّرت نشرة الاستخبارات المشتركة، التي أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، من أن "الروايات الكاذبة" حول تزوير الانتخابات ستكون بمثابة حافز مستمر للجماعات المتطرفة.
وخرج الآلاف من أفراد الحرس الوطني المسلحين إلى الشوارع في واشنطن في عرض غير مسبوق للقوة، في مبنى الكابيتول الأمريكي، وسيغلق المركز التجاري الوطني والمعالم الأمريكية الشهيرة أمام الزوار خلال الأسبوع المقبل.