أنور مالك لـ"سبق": لن أتراجع عن مقاضاة قناة الـbbc.. وهذه أسباب تحاملها على السعودية

أشار إلى أنه تريَّث لأكثر من شهر علَّها تعتذر.. لكنها للأسف تجاهلت ذلك تمامًا
أنور مالك لـ"سبق": لن أتراجع عن مقاضاة قناة الـbbc.. وهذه أسباب تحاملها على السعودية
تم النشر في

كشف لـ"سبق" الحقوقي والإعلامي الجزائري المعروف أنور مالك أن قرار مقاضاة قناة bbc العربية يأتي بعدما أمهلها أسبوعًا للاعتذار، وقال: "تريثا أكثر من شهر علَّها تتخذ ما يجب أن يحدث عند المؤسسات الإعلامية العريقة، لكن للأسف تجاهلت ذلك تمامًا".

وكانت "سبق" قد انفردت أمس الأول بخبر بدء الدكتور أنور مالك إجراءات مقاضاة قناة bbc العربية بتهمة الإساءة إليه على شاشة قناتها، واتفاقه مع المحامي السعودي الدولي عثمان بن خالد العتيبي على تولي مهام مقاضاة القناة في المحاكم البريطانية؛ إذ سبق له تولي العديد من القضايا الشهيرة في بريطانيا، وكان آخرها قضية تصنيف أحد مساجد المسلمين في لندن بالإرهاب، وانتهت إلى اعتذار الشركة التابعة لـ"رويترز" أمام وسائل الإعلام، وتغيير التصنيف، وتحمُّل تكاليف التقاضي.

وعن تفاصيل الحادثة قال: "ما حدث أنه لما تداولت مؤسسات إعلامية حادثة تيفو عين مليلة بحثت في الموضوع، وتأكدت من معلومات عن تورط جهة تابعة لحركة حماس الجزائرية. ولا أدري هل حدث ذلك بأمر من القيادة أم لا؛ فنشرت الخبر، وجاء شخص، ونشر اعترافه بأنه هو صاحب التيفو، ولا علاقة له بحماس كما ذكر، واتهمني بأنني كذاب. وبعد أيام، وعند فتح تحقيقات أمنية، نشر في صفحته أنه كذب فقط لحماية أبناء مدينته، ولا علاقة له بالتيفو".

وواصل الإعلامي الجزائري الشهير بالقول: "تأتي قناة بحجم الـ(بي بي سي)، وتروج لإساءة صدرت من جهة نكرة، وتعيدها على مسامع ملايين المتابعين، بل تذهب وتعطي قراءة خاطئة لتغريدتي، بل الأدهى أنها حاولت التقليل من شأني بوصفي مجرد ناشط في شبكات التواصل، وأنا كاتب وباحث وحقوقي، لي العديد من المؤلفات والدراسات.. فهذا لا يمكن القبول به أبدًا".

وأضاف مالك: "بطبعي لا أحب مقاضاة الزملاء والمؤسسات الإعلامية مهما كان الأمر، لكن إساءة الـ(بي بي سي) كبيرة بحقي، وأدرك خلفياتها؛ إذ بدأت منذ استقالتي من بعثة سورية؛ فقد حاولت الإساءة لي بدعوتي لبرنامج، وحاولت أن تسيء لي بطريقتها؛ ما دفعني إلى مغادرة الاستديو".

وعن تحامل قناة الـ(بي بي سي) على السعودية قال: "إدارة القناة العربية - للأسف - مسيئة ومنحازة لإيران وأدواتها؛ والسبب هو هيمنة أشخاص يوالون الملالي، وهذا واضح في طريقة تناولها الأحداث، وأيضًا تحاملها المقنن على المملكة العربية السعودية. بلا شك إن الـ(بي بي سي) مؤسسة عريقة مهما كانت تحفظاتنا عليها، وتخضع لقوانين بريطانيا، وهي صارمة في قضايا القذف والعنصرية والطائفية وغيرها، والعمل على فضح أجندة من يهيمنون على خطها التحريري سيكون له التأثير البالغ بلا شك. كما أننا بحاجة لمؤسسات إعلامية قوية في الغرب، تثبت وجودها، وتنهي عصر الهيمنة المطلقة التي كانت تتمتع بها وسائل إعلام ثقيلة، منها الـ(بي بي سي)".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org