أكد خبير الطقس والتنبؤات الجوية، الباحث في علم المناخ عبدالله العصيمي، أن التيارات العلوية الشمالية الغربية، وارتفاع درجات الحرارة العلوية أيضًا وتساقط الثلوج، أهم عوامل ارتفاع قيم الضغط السطحي واشتداد المرتفع السيبيري وهو يتميز بالامتداد الأفقي الواسع، أما امتداده الرأسي فغالبًا ضحل لا يزيد على 3000م.
وأضاف في تغريدات على حسابه بتويتر، أنه في يناير 2008 تأثرت المنطقة بواحدة من أقسى وأشد هجمات المرتفع السيبيري منذ ما يزيد على 30 عامًا وتم تسجيل درجات حرارة قياسية لم يتم كسرها حتى الآن، ولعدة أيام تحولت الجزيرة العربية إلى جزء من منطقة سيبيريا المتجمدة.