يرجح أن تستمر أزمة إنتاج السيارات عالميًا حتى عام 2022 مع تحسن بسيط متوقع نهاية العام الجاري في المعروض والإنتاج.
وقال جيانغ جيان، نائب رئيس بوش الصين، لـ "وكالة بلومبيرج" إن منتجي الرقائق كانوا قادرين فقط على تلبية نحو 20 ٪ من طلبات العملاء في شهر يوليو، وعلى الرغم من بعض التحسينات في الوضع في شهر أغسطس، إلا أن أكثر من نصف الطلب لا يزال غير مستوفٍ.
وقال إنه من المتوقع أن يمتد الضغط خلال العام المقبل، مع انخفاض الفجوة إلى نحو 20 ٪ من المستويات التي شوهدت في النصف الأول من هذا العام الجاري.
وكانت تقارير أمريكية قد أشارت الشهر الماضي إلى أن أسعار السيارات المستعملة ستشهد ارتفاعًا جنونيًا حول العالم إلى جانب ارتفاع أسعار السيارات الجديدة بعض الشيء وذلك بسبب أزمة نقص الرقائق الإلكترونية إلى جانب ارتفاع أسعار الشحن وعدم عودة العديد من المصانع والشركات للعمل بكامل قوتها السابقة بسبب آثار جائحة كورونا.
وذكر الخبراء أن ارتفاع أسعار السيارات في الوقت الحالي ليس من أسبابه نقص الرقائق الإلكترونية وحدها بل إن صانعي السيارات يشكون من نقص في البلاستيك والزجاج والأسلاك كذلك إلا أن الأزمة الأكبر تعد في نقص الرقائق الإلكترونية بشكل كبير جدًا.