اتهم أهالي قرى الصواملة والوطيات شرق محافظة الليث بلدية غميقة بعدم التجاوب مع نداءاتهم التي وجهوها لها منذ انتهاء الحالة المطرية التي مرت بالمنطقة الجمعة الماضية.
وقال المواطنون في شكواهم التي تلقت "سبق" نسخة منها: ناشدنا بلدية غميقة منذ توقف السيول فتح الطريق الموصل لقرانا بعد أن جرفته السيول، وأصبحنا نعاني أثناء التنقل والخروج والدخول لقرانا؛ إذ إن معظم مركباتنا لا تستطيع المرور في الطريق باستثناء سيارات الدفع الرباعي فقط في ظل عدم وجود طريق بديل مناسب، نستطيع أن نعبر من خلاله؛ وهو الأمر الذي تسبب في تعليق الدراسة في قرانا اليومين الماضيين بعد أن منعت صعوبة الطريق وصول حافلات نقل المعلمات والطالبات، وكذلك السيارات الصغيرة التي يستقلها المعلمون.
وأضاف الأهالي: لقد تسبب انعدام الطريق في عدم تمكُّن صهاريج المياه من الدخول لقريتنا. وقد تقدمنا بشكوى لبلدية غميقة التي اكتفت بإرسال معدة واحدة فقط، عبارة عن "تركتر"، تسببت في تدمير الطريق أكثر مما كان؛ إذ حولته إلى أكوام من الطين الذي تسبب في "تغريز" العديد من السيارات؛ وهو ما جعلنا نعود للبلدية مرة أخرى؛ لنطلب منها ردم الطريق بحكم أنه طريق رملي، لكنهم اعتذروا إلينا بحجة أنه لا يوجد لديهم معدات، على حد قول المواطنين.
وتساءل المواطنون: لماذا لا تطلب البلدية دعمًا من البلديات الأخرى إذا كان لا يوجد لديهم معدات، وتُنهي معاناتنا التي ما زالت مستمرة حتى اللحظة؟!
وناشد أهالي قرى الصواملة والوطيات المسؤولين التدخل لإنهاء معاناتهم، وصيانة الطريق المؤدي لقراهم.
من جهتها، نفت بلدية غميقة اتهام المواطنين، وقالت لـ "سبق": معداتنا موجودة بكامل طاقاتها بالموقع، وتم الانتهاء من الطريق المتفرع من الطريق الرئيس المؤدي لقرية الصواملة، الذي يرتبط بقرية الوطيات، والطريق الآخر الرابط بين غميقة والوطيات جارٍ العمل فيه. مؤكدة أن قرية الوطيات من أكثر القرى التي حظيت بخدمات البلدية.
