أوقفت الجهات الأمنية الفرنسية اليوم الأحد، شخصين في إطار التحقيق في هجوم مدينة نيس، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص من بينهم امرأة قُتلت نحرًا.
وذكر موقع "بي إف إم تيفي" الفرنسي، أنه جرى صباح الأحد توقيف شخصين، أحدهما يبلغ من العمر 63 عامًا والآخر 25 عامًا، يشتبه في علاقتهما بمنفّذ الهجوم الرئيسي.
وبحسب "سكاي نيوز عربية" جرى وضع الشخصين تحت أنظار الحراسة النظرية قبل بدء التحقيق معهما.
وبذلك يرتفع عدد الموقوفين على خلفية هجوم نيس الدموي إلى 6 أشخاص.
وقام إبراهيم العويساوي (21 عامًا)، صباح الخميس، بقتل 3 أشخاص في كنيسة بمدينة نيس، كما قطع رأس واحدة من بين الضحايا.
وأطلقت الشرطة النار على المهاجم، الذي نُقل إلى المستشفى، ووصفت بعض المصادر حالته بالحرجة.
وجاء الحادث بعد أيام قليلة من قطع شيشاني (18 عامًا) رأسَ المدرس صمويل باتي، في إحدى ضواحي باريس؛ بسبب غضبه من عرض المعلم رسمًا للنبي محمد في الفصل خلال درس في التربية المدنية.