قال المصوِّر الشاب فهد عبدالعزيز العودة، صاحب الصورة الفائزة بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابقة: كنت أعلم بالمسيرات والاحتفالات التي تحدث بعد خروج "المنقيات" المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وخاصة في اليوم الأخير لسباق مزاين الإبل يوم ١٦ مارس عام ٢٠١٩، حيث يعتبر الجولة النهائية حينها.
وأضاف: توقعت لحظات الفرح والاحتفال من الجمهور المشجِّع، فبحثت عن البوابة التي سوف تخرج المنقية منها، حيث كان في اليوم نفسه تنافسٌ كبيرٌ بين منقيَّتين، وبعد انتظار دام ثلاث ساعات، خرجت منقية "ابن دغيثر" من البوابة، والتف المشجِّعون حولها.
وأردف: بدأت المسيرة التي تشمل الهتاف باسم المنقية، والتشجيع والاحتفال، هنا بدأت أنا بتصوير الحدث عن طريق طائرة درون، وقد توفقت في توثيق اللحظة، وكانت الصور الفائزة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثالث، ثمَّ قمت بعرضها على حسابي، وتمَّ اختيارها لتكون صورة اليوم على الموقع العالمي "ناشيونال جيوغرافيك".
جدير بالذكر أنَّ "العودة" مصور سعودي، حاصل على العديد من الجوائز وشارك في الكثير من المعارض داخل السعودية وخارجها، آخرها المعرض الفوتوجرافي في كوريا المصاحب لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكان متحدثاً في العديد من الفعاليات والملتقيات عن التصوير وتوثيق الشعوب، كمؤتمر "تيدكس الرياض"، وألوان السعودية، وأدوبي بيهانس، وغيرها من الملتقيات والمؤتمرات.
ويهوى المصوِّر توثيق عادات الشعوب وتقاليدها، ويرى أنَّ التصوير يوثِّق العادات والتقاليد والطقوس، كما سافر إلى دول كثيرة كالهند، وكوبا، وبوليفيا، وفيتنام.
