وزير الأوقاف الجزائري: السعودية أمين الأمة على البقاع المقدسة

قال: العرسان في بلادنا يحرصون على العمرة عقب "شهر العسل"
وزير الأوقاف الجزائري: السعودية أمين الأمة على البقاع المقدسة

أعلن وزيرالشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الأستاذ الدكتور محمد عيسى، أن الجزائر ظلت وستظل تعبر بمساندتها المطلقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وللحكومة والشعب السعودي، عن حقيقة أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا هي "أمين الأمة" على البقاع المقدسة وأمين الأمة على مناسك الحج والعمرة.

وفي لقاء خاص مع القناة السعودية الأولى، قال "عيسى": لا يمكننا أن نأتمن إلا هذه الأيادي الطاهرة التي ورثت تجربة نبعت من عهد سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ومازالت جيلاً بعد جيل في السقاية والرفادة وخدمة بيوت الله تعالى.

وأضاف: التاريخ أثبت أن المملكة كانت ومازالت في خدمة الحرمين الشريفين والحجيج.

واستشهد الوزير الجزائري بإحدى الصور الإيجابية لتعامل رجال الأمن مع الحجاج، وقال: عندما نصل إلى منى قادمين من عرفات يستقبلونا بالماء البارد ويضخون الرذاذ المنعش على وجوهنا وأجسادنا لتلطيف الأجواء من حولنا، هذه الصورة لا نجدها إلا في المملكة العربية السعودية.

وأضاف: الصورة النمطية لبزة وهيئة الجيش والشرطة هي الانضباط والانكفاء وخشية مخالفة النظام ولكننا لاحظنا في عهد الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين اندماجًا إيجابيًا بين عناصر الأمن والكشافة والإعلام والأهالي والسكان والتجار لخدمة الحجاج وشعيرة الحج والعمرة.

وأرجع الوزير الجزائري ارتفاع أعداد المعتمرين الجزائريين سنويًا من 100 ألف إلى 500 ألف معتمر، بسبب وجود المحبة والراحة في المملكة العربية السعودية.

وأردف: لقد انتشرت لدينا ثقافة جديدة عند العرسان الجزائريين تتمثل في تتويج رحلة العمر بعد شهر العسل برحلة لأداء مناسك العمرة.

وتابع: نشيد بالفتح الكبير المتمثل في تزايد أعداد المرشدات الدينيات في مؤسسات الطوافة، حيث توجد فتيات مثقفات متعلمات ومتمكنات من أحكام الفقه الإسلامي.

وقال "عيسى": نفخر في الجزائر بأننا الدولة الوحيدة التي ترافق بعثاتها في الحج مرشدات دينيات.

وعن طقوس وعادات الحجاج الجزائريين منذ بدء رحلتهم للحج، قال الوزير الجزائري: الحاج الجزائري لا يخرج من بيته إلى المطار وإنما من المسجد والذي تتم فيه دعوات للمسامحة والتغافر بعد ان ينظم وليمة لمودعيه.

وأضاف: عند عودته بعد أداء المناسك للجزائر يزف الحاج كالعروس في موكب فرح من المطار إلى منزله وقبل وصوله للمنزل يذهب إلى مكان تجمع عام لتناول وليمة خاصة بالحجاج تسمى "الوعدة" وهي تتكون من الوجبة الجزائرية المشهورة "الكسكسي باللحم".

وأردف: يطلب بعدها من الحاج أن يروي للحاضرين رحلة حجه وينصت الجميع إليها ويبكي بعضهم ويتساءل آخرون عن التفاصيل.

وتابع: ماء زمزم هو الهدية التي ينتظرها الأهالي من الحجاج.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org