
رصدت عدسة طالب في جامعة أم القرى حُفرة صرف عميقة، تتوسط مباني أروقة الجامعة؛ وتتربص بالمارة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمراجعين.. وهي كفيلة بأن تتسبب بكارثة في أي لحظة ما لم يتم تأمينها بالشكل المطلوب.
وأبدى الطالب استغرابه الشديد من ترك هذه الحُفرة أشهرًا دون تأمينها وتغطيتها ومعالجتها، ولاسيما أنها تتوسط مباني الجامعة، وبمقربة من كلية الشريعة، فضلاً عن وقوعها بجانب أحد الممرات.
وأظهرت الصور التي التقطها الطالب، وزود بها "سبق"، تلك الحفرة العميقة، ويُغطى جزء منها بلوحة خشبية، وبلاطة خرسانية، لا تؤديان الغرض، وسط تجاهل من الجهة المسؤولة التي يفترض أن تقوم بواجبها نحو مثل هذه الحُفر الخطرة قبل أن تلحق الضرر بالمارة.
وطالب موثِّق الصورة الجهات المختصة بسرعة تغطية فتحة الصرف بإحكام لحماية الأرواح من السقوط فيها.