وزير الداخلية يطلق هوية السجون الجديدة ويدشن مركز تطوير القدرات النسائي بجدة

تزامناً مع إطلاق مجموعة من البرامج التأهيلية والإصلاحية بمختلف سجون المملكة
وزير الداخلية يطلق هوية السجون الجديدة ويدشن مركز تطوير القدرات النسائي بجدة

دشن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مساء أمس الأربعاء، الهوية الجديدة للمديرية العامة للسجون، لتخرج بحلتها المتوافقة مع ما تشهده المديرية من قفزات نوعية في برامجها الإصلاحية، وذلك خلال حفل أقيم في سجن بريمان بمحافظة جدة.

وتفصيلاً، تضمنت الهوية تغيير الشعار الرسمي للسجون والزي والمركبات، وللمرة الأولى؛ فقد أطلق نشيد خاص للمديرية والذي يحمل في مضامينه أسمى معاني الحب والانتماء والفداء لهذا الوطن الغالي وقياداته الرشيدة.

وبدأت مراسم الاحتفال بزيارة وزير الداخلية لمركز ثقة، حيث اطلع على العديد من البرامج التأهيلية والإصلاحية التي تقدم للنزلاء، ومن ثم التوجه إلى مقر الحفل، حيث عرض فيلم وثائقي يحكي مراحل التحول ضمن الخطة الإستراتيجية للمديرية المعلن عنها مطلع هذا العام.

ووضع حجر الأساس لمركز تطوير القدرات النسائي بسجون منطقة مكة المكرمة، تلا ذلك إطلاق مجموعة من البرامج التأهيلية والإصلاحية بمختلف سجون مناطق المملكة تضمنت برنامج ثقة في منطقتي الرياض والباحة، وبرنامج إشراقه بالرياض، ومراكز الأعمال في الباحة وسكاكا والقريات.

وتفعيلاً للشراكات التي كانت أحد أهم مرتكزات الخطة الإستراتيجية للمديرية العامة للسجون، فقد تم بحمد الله إطلاق الحملة الأولى للعمرة والزيارة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، لعدد (92) من النزلاء وذويهم.

وانطلاقاً من رؤية وطموح سمو وزير الداخلية في تعزيز الدور الإصلاحي، فقد تم بحمد الله تدشين دار الضيافة بسجن بريمان، والذي سيقدم خدمات متميزة لضيوف المديرية العامة للسجون، بالإضافة للنزلاء وذويهم إسهاماً في تعزيز الجانب الإصلاحي والإنساني من خلال ربط السجين بأسرته.

من جانبه، قال مدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري إن ما تشهده المديرية العامة للسجون من قفزات نوعية على مختلف الأصعدة، ووفق الخطة الإستراتيجية المعدة لذلك، تحققت بفضل من الله عز وجل ثم بدعم القيادة الرشيدة أيدها الله، مشيراً إلى أن السجون تسير وفق رؤية وطموح سمو سيدي وزير الداخلية في أهمية تعزيز الجانب الإصلاحي للنزلاء والنزيلات.

وبدوره، ذكر مدير سجون منطقة مكة المكرمة اللواء ماجد بن بندر الدويش، أن المنطقة شهدت انطلاق عدد من البرامج التأهيلية والإصلاحية الناجحة، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى سجون المملكة، كبرنامجي "ثقة" و"إشراقة".

وحول فندق دار الضيافة داخل سجن بريمان، أكد اللواء "الدويش" أن الفندق تم استحداثه خلال هذا العام، وجاءت فكرته من قبل مدير عام السجون، ويهدف إلى تغيير بيئة السجن وذلك عبر إضافة برامج تأهيل وإصلاح حقيقية.

وذكر أن الفندق سيستفيد منه منسوبو المديرية العامة للسجون والوفود الزائرة وكذلك أسر نزلاء برنامج ثقة وإشراقه أثناء مقابلة أبنائهم النزلاء، حيث ستكون الإقامة فيه مجاناً.

ولفت الدويش أن طاقم الفندق يتكون من 13 موظفة و10 موظفين، تم تدريبهم وتأهيلهم عبر عدة دورات تدريبية في مجال الفندقة والسياحة لضمان خدمة الضيوف على أتم وجه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org