رعى قاضي الاستئناف عضو مجلس الشورى السابق الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد، حفلَ ختام مشروع "سفراء العلم" لتأهيل طلاب المنح، يوم أمس الأربعاء، الذي نظّمه مركز "نورين" للتدريب، بحضور ممثل مجلس الأمناء في مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية الشيخ إبراهيم العطر.
واستُهِل الحفل بآيات من القرآن الكريم رتلها المتدرب إدريس أدغن من نيجيريا، ثم تم تقديم عرض مرئي يُبَيّن فعاليات المشروع التي استمرت عاماً كاملاً، واستفاد منها 30 متدرباً من 15 دولة.
وقال المتدرب شيخ كبير من غامبيا: الدور الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لطلاب المنح في مختلف الجامعات والمراكز المهتمة، ومنها مركز "نورين" للتدريب؛ دور كبير، وهذا وقت رد الجميل لإظهار الصورة المشرقة للمملكة في البلدان الإسلامية المنبثقة من تعاليم الإسلام السمحة.
شارك المتدربون في عرض مسرحي مصحوب بمؤثرات مرئية تُظهر التدريب النوعي الذي قدّم للمتدربين.
من جهته، قال الشيخ "الماجد": نؤكد أهمية الإخلاص ومتابعة المنهج الصحيح في التأثير الدعوي في البلدان الإسلامية، ونثمّن الدور الذي يمارسه مركز "نورين" للتدريب في هذا المجال.
وأشاد بالدعم الذي قدّمته مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية؛ حيث يُعَد دعم الجهات المانحة الوقودَ الذي يدفع القطاع الخيري للعمل المتميز.
وشهد الحفل تكريم الداعمين وأعضاء اللجنة الاستشارية الدائمة والمتدربين في مشروع "سفراء العلم" لتأهيل طلاب المنح.
بدوره، قال مدير المشروع سعد الحزيمي: هذا المشروع يهدف إلى إعداد قيادات خيرية ودعوية متميزة من طلاب المنح، وتنوعت الفعالية المقدمة في المشروع لتشمل التدريب والأنشطة والندوات والزيارات وحلقات النقاش والألعاب القيادية.
من جهته، أكد مدير مركز "نورين" للتدريب الدكتور مبارك بن سالم آل سيف، أن هذا المشروع يأتي اتساقاً مع توجهات المملكة العربية السعودية لتأهيل طلاب المنح بطريقة نوعية.
وقال: يتجاوز طلاب المنح في المملكة 32 ألفاً، يمثلون 155 دولة، وهذ التنوع الجغرافي لطلاب المنح يستلزم العمل معهم بأعلى المعايير الاحترافية والاستفادة من التجارب المماثلة، والتركيز على خروج المتدربين بمشاريع تطبيقية في بلدانهم.