يتطلع عددٌ من أصحاب المؤهلات الزائدة في مستشفيات وزارة الصحة؛ من المسؤولين في الوزارة بضرورة تحسين وضعهم الوظيفي، أسوةً بزملائهم ممّن تمّ تحسين وضعهم في السنوات الماضية.
وفي التفاصيل ، قال المتضررون من موظفين وزارة الصحة للمؤهلات الزائدة لـ"سبق": أُغلقت الأبواب في وجوهنا منذ سنوات ولم نتمكن من تحسين وضعنا الوظيفي بعد حصولنا على الشهادات، وقد وضعت وزارة الصحة شاشة المؤهلات الزائدة عبر موقعها؛ الغرض منها حصر من لديه مؤهل زائد، ما أصبحت تلك الشاشة عذراً حينما نرفع خطابات إلى الوزير بالعودة إلى تلك الشاشة، في حين أن حجة الدراسة أثناء العمل لا تتنافى مع رؤية القيادة التي جعلت التعليم متاح للكل بدون قيود للموظفين أو فارق السن.
وأضافوا: "تمّت معالجة وضع الزملاء بشكل جماعي عام 1439 هـ، بتخصصات مختلفة، منها إدارة المستشفيات والخدمة الاجتماعية والصيدلة والأسنان بعد تذمرهم أمام باب الوزارة؛ فيما لم يُنظر في وضعنا حتى الآن".
وتابعوا: "طموحاتنا وأحلامنا تبدّدت في تطوير أنفسنا لنرتقي بتقديم الخدمات الصحية، حيث كانت دراستنا مبنية على رؤية سيدي ولي العهد، الذي جعل التعليم مفتوحاً لأي مواطن يطمح إلى تطوير نفسه وبلده".
وناشدوا عبر "سبق"، وزير الصحة، باتخاذ إجراءٍ منصفٍ بحقهم، وإلحاقهم بزملائهم الذين تمّ تحسينهم، متسائلين: إلى متى ستظل طموحاتنا معلّقة؟!