تعثُّر مشروع الـ 11 مليونًا على مدخل شرقي مكة.. هذا ما رصدته "سبق" من أسباب

الأمانة: الأعمال متوقفة بالمشروع لتعارض خدمات عدة مع تنفيذه
تعثُّر مشروع الـ 11 مليونًا على مدخل شرقي مكة.. هذا ما رصدته "سبق" من أسباب
تم النشر في

رصدت عدسة "سبق" في جولة ميدانية مصورة واقع مدخل مكة المكرمة من اتجاه الشرق على طريق الخدمة للملك فيصل، والأوجه السلبية على سالكي الطريق الحيوي.

وتفصيلاً، بداية السلبية تقع عند تعثر المشروع أكثر من ثلاث سنوات، وتم رصد أغطية مكشوفة لتصريف السيول، تتربص بالمارة، إضافة إلى انسداد عبارات السيول، وأُهملت لسنوات، وبها مخلفات بالجملة، ظلت على حالها دون تحرك من قِبل مسؤولي إدارة الطرق بأمانة العاصمة المقدسة لإنهاء المشروع، ومحاسبة المنفذ.

عدسة "سبق" سلطت الضوء على هذا المشروع المتعثر منذ أكثر من 3 سنوات، كما أظهرت لوحة أمانة العاصمة المقدسة قيمة المشروع التي تخطت 11 مليون ريال، والمحصلة واقع مرير كما وثقته "سبق"؛ إذ ظل الطريق (مدخل مكة المكرمة باتجاه الشرق مرورًا بحي الشرائع) يكتنفه الكثير من الأوجه السلبية التي يشاهدها سالكو هذا الطريق.

وهناك يوميًّا أغطية مكشوفة، وكيابل كهربائية ممدة على طول الطريق، كما تم رصد انسداد أجزاء من عبارات تصريف السيول، إضافة إلى وجود كثبان بطحاء وخرسانة مكومة على جانبي الطريق الرئيسي على الرغم من أهمية هذا الطريق الحيوي، وهو المدخل الوحيد لدول مجلس التعاون، إلا أنه يعتريه قصور من قِبل المقاول منفذ المشروع، ولم يحقق وسائل السلامة على الطريق وتأمينه بحواجز تحمي سالكي الطريق.

كما رصدت "سبق" مخالفات في وسائل السلامة لحماية مرتادي الطريق من أغطية مكشوفة لتصريف السيول كفيلة بابتلاع رجل بعمق 3 أمتار؛ وهو ما قد يشكل خطورة بالغة على سالكي الطريق.

الطريق ظل على سلبيته، وعلى مرأى أعين مسؤولي إدارة الطرق بأمانة العاصمة المقدسة دون التحرك للحفاظ على سلامة مرتاديه؛ إذ لم يجد حلولاً جذرية وناجعة لإنهاء تلك المناظر السلبية التي تتمثل في تهالك وتعثر الطريق السريع الفاصل بين مكة المكرمة ومنطقة الشرائع، إضافة إلى وجود حُفر خطرة وكيابل مكشوفة، تهدد سالكي الطريق.

وقالت أمانة العاصمة المقدسة لـ"سبق": إشارة إلى الاستفسار الوارد لنا من صحيفتكم الموقرة تحت عنوان (تعثر مشروع طريق الملك فيصل)، بداية نشكر الصحيفة على حرصها واهتمامها لما فيه الصالح العام. ونفيدكم بأن الأعمال متوقفة بطريق الخدمة بسبب وجود خدمات عدة، تتعارض مع أعمال المشروع، منها كيابل ضغط عالٍ، ومحطات كهرباء، وخطوط مياه وصرف صحي.. وتم التنسيق مع الجهات المختصة لترحيل تلك الخدمات. علمًا بأن المقاول متعثر، وتم عمل إعادة جدولة لتنفيذ المشروع، وسيتم استئناف العمل قريبًا بمشيئة الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org