أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي حفل استقبال اليوم في إسلام آباد للاحتفاء بالذكرى التاسعة والثمانين لليوم الوطني.
حضر الحفل رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور صادق سنجراني كضيف شرف، وعدد من الوزراء الفيدراليين ووزراء الأقاليم، وأعضاء مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وزعماء الأحزاب السياسية والجمعيات الإسلامية ورجال الدين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء السفارة والمكاتب السعودية التابعة لها وعدد كبير من أعيان ووجوه المجتمع الباكستاني بمختلف فئاته وشرائحه من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين ورجال الأعمال وأبناء الجالية العربية المقيمة في إسلام آباد.
وفي بداية الحفل عُزف السلام الملكي، والنشيد الوطني الباكستاني، ثم ألقى السفير نواف بن سعيد المالكي كلمة بهذه المناسبة بدأها برفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله، وللشعب السعودي الكريم.
وبيّن أن يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1932م تم فيه الإعلان عن توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ ومنذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر وبلادنا تشهد نموًا وتطورًا وتزداد قوة وازدهارًا في كل المجالات.
وأكد أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي تشهدها بلادنا ويعيشها المواطن في كل المجالات في ظل توجيهات ومتابعة من قِبل قيادتنا الحكيمة.
وسلط الضوء على الإنجازات التي حققتها المملكة على المستوى الداخلي، والدور الريادي الذي تؤديه بقيادة خادم الحرمين الشريفين على المستوى الإقليمي والدولي، وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين، والمنجزات الحضارية والتاريخية للمملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -.
واستعرض التطور الذي شهدته العلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية باكستان الإسلامية خصوصًا بعد الزيارة الميمونة التي قام بها سمو ولي عهده الأمين وما تخللته هذه الزيارة من التوقيع على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني وكذلك التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين والتي ستعزز بلا أدنى شك من متانة وقوة العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن هذا العام شهد أيضًا زيارات عدة قام بها دولة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى المملكة وذلك لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل تطويرها والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح.
من جانب آخر هنأ رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور صادق سنجراني قيادة وشعب المملكة بذكرى اليوم الوطني، مؤكدًا أن باكستان ترتبط بعلاقات أخوية وثيقة مع المملكة، وأن الشعب الباكستاني ينظر إلى قيادة المملكة بتقدير واحترام، ويكن الحب للشعب السعودي، ولا يمكن مقارنة هذه العلاقة المتميزة التي تحمل أبعادًا إستراتيجية بالعلاقة مع أي دولة أخرى.
هذا وعبّر العديد من المسؤولين الباكستانيين وسفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية ورجال الدين الذين حضروا الحفل عن تهنئتهم للمملكة بهذه المناسبة وتقديرهم للدور الرائد الذي تقوم به على المستويات الإسلامية والعربية والعالمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وخلال الحفل تم تقديم عرض وثائقي بتقنية الأبعاد الثلاثية تضمن إبراز مسيرة التطور والتنمية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصناعية، وأوجه النهضة العمرانية والحضارية التي عمت أرجاء الوطن، وما وصلت إليه من تطور ورقي وأمن واستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة، مع تسليط الضوء على العلاقات الوثيقة بين البلدين واللقاءات التاريخية لقيادتي البلدين. أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا فيصل بن مسلط المنديل، حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، وذلك بالعاصمة هافانا.
كما أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا فيصل بن مسلط المنديل، حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، وذلك بالعاصمة هافانا.
حضر الحفل أصحاب المعالي عضو مجلس الوزراء رئيس المعهد الكوبي للموارد المائية أنطونيو رودريغيز رودريغيز، ونائبة وزير العلاقات الخارجية الكوبي آنا تيريزا غونزاليس فراغا ومؤرخ مدينة هافانا أوسيبيو ليال إسبانغلير وعدد من مسؤولي وزارة العلاقات الخارجية والجهات الحكومية الكوبية الأخرى، ورجال الفكر والإعلام، إلى جانب رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى جمهورية كوبا.
ورفع السفير المنديل في كلمته التي ألقاها في الحفل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي الوفي، مستحضرًا ما قام به مؤسس المملكة وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله – في توحيد هذه البلاد، ونشر الأمن والأمان في ربوعها، وانطلاق مسيرة العطاء والتنمية على نهج كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليكملها من بعده أبناؤه الملوك ـ رحمهم الله ـ ولتتواصل مسيرة التنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بخطوات تسابق الزمن، وفق رؤية 2030 التي تمثل بدء مرحلة جديدة من التطوير لاستشراف المستقبل.
وعبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوبا عن الفخر بما حققته المملكة من مكانة دولية، إسلامية، وعربية، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، والاعتزاز بترؤس المملكة لمجموعة العشرين في العام القادم.
وتخلل الحفل عرض صور عن ماضي وحاضر المملكة وبرامج وثائقية عن مظاهر النهضة التي تعيشها المملكة.
وقد أعرب الحضور عن تهانيهم للمملكة قيادةً وشعبًا بذكرى اليوم الوطني للمملكة.
