يتمسك البعض بعمله القديم، ويعتبره مصدر رزقه الوحيد رغم تغيُّر الكثير من حوله، وثورة التقنية الحديثة، وتنوُّع تطبيقات مشاوير التوصيل على مواقع التواصل الاجتماعي على الأجهزة الذكية التي انجرف معها الكثير من الناس لسهولة استخدامها، واختصارها الوقت والجهد وعناء البحث.
وعلى برج الساعة بسوق الأفلاج يتكئ عدد من المواطنين "الكدادة" صباحًا ومساء بهدف كسب الرزق بالحلال، وضمان مصدر رزقهم وقوت أبنائهم، متخلين عن تعاملات الأجهزة الذكية وتطبيقاتها الحديثة، واكتفوا بالتعامل المباشر مع طالب الخدمة.
ولكن تدنت مكاسبهم اليومية بعد جائحة كورونا، إضافة إلى منافسة العامل الأجنبي الذي امتهن هذا العمل؛ وأصبح الدخل محدودًا من هذه المهنة التي تحوَّلت إلى هواية وتسلية.