أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي، أن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمنطقة الشرقية تعد تجسيدًا للاهتمام المتواصل الذي نجده من القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ .
وأوضح المهدي أن مدينة الجبيل الصناعية ومنذ أكثر من 40 عامًا تعد من أهم مصادر التنمية البشرية والصناعية، ورافدًا من الروافد الاقتصادية للمملكة، ومرتكزًا أساسيًا في النهضة الصناعية، وخيارًا أساسيًا للمستثمرين في صناعة البتروكيماويات، والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة، وبفضل الله ثم بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة تواصل الجبيل الصناعية التميز بتوفير بنية أساسية وبيئة استثمارية جاذبة، جعلت منها قاعدة صناعية واقتصادية صلبة، أكسبتها مكانة عالمية واسعة من مصاف المدن الصناعية الكبرى.
وبيّن أن مدينة الجبيل الصناعية هي أحد أهم المشروعات التنموية التي ينصب اهتمام قيادتنا فيها، لما تشكله من قيمة مضافة ومنجز صناعي، أسهم في علو ركب المملكة اقتصاديًا، وتحقيقها أرقامًا قياسية في زيادة الدخل، وإيجاد فرص استثمارية نوعية، مشيرًا إلى أن مدينة الجبيل الصناعية حظيت بإنجازات كبيرة في الماضي والحاضر، بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ورؤية المملكة ٢٠٣٠ سيتواصل العمل في الدفع بالحركة الاقتصادية والتنموية في المنطقة لمستقبل مشرق ومستدام بحول الله.
وقال المهدي قبل عامين، هلت بشائر الخير لزيارة خادم الحرمين الشريفين حيث دُشِن خلالها حزمة من المشروعات التنموية والاقتصادية والصناعية العملاقة في مدينتي الجبيل الصناعية ورأس الخير الصناعية، ونقف جميعًا اليوم لنجدد الولاء والترحيب بقيادتنا الكبيرة في قلعة الصناعة.