تحت رعاية أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في المملكة العربية السعودية، وذلك في حفل اختتام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها التاسعة اليوم الأربعاء.
وتشرف بتسلُّم الجائزة من أمير دولة الكويت ممثل السعودية الأمين العام لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، الدكتور منصور بن محمد السميح. كما أعلنت لجنة تنظيم الجائزة فوز المتسابق السعودي صهيب بن سلمان الحجيلي، وتكريمه؛ لحصوله على المركز الثاني في فرع (حفظ القرآن الكريم كاملاً).
وبهذه المناسبة قال الدكتور منصور السميح: نحمد الله تعالى إذ جعل المملكة العربية السعودية بلد الحرمين، وحاضنة قِبلة المسلمين، تتصدر العالم في العناية بالقرآن الكريم طباعة ونشرًا وتعليمًا له، وعملاً به، وتشجيعًا لحفظته، وتكريمًا لأهله. وعبَّر الدكتور السميح عن شكره العميق وتقديره وامتنانه لسمو أمير دولة الكويت الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح إثر رعايته حفل التكريم لجائزة الكويت الدولية، وثمَّن لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ترشيح مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للجائزة، وذلك بوصفها أفضل جهة قرآنية بارزة، لها جهد مميز وكبير في خدمة القرآن الكريم على المستوى العالمي هذا العام 1439هـ / 2018م.
وأكد السميح أن منهج ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية قائم منذ تأسيسها على يد المغفور له – بإذن الله تعالى – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – على العناية بكتاب الله تعالى، والاهتمام به في كل الأوجه والمجالات، واستشعار المسؤولية في توجيه الأمة نحو هذا الكتاب العزيز، والعمل به، والسير بمقتضاه، وتربية الأجيال والمجتمعات على نهجه الحكيم.
وقدَّم السميح شكره وامتنانه لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، تجاه ما يقدِّمه من دعم وتوجيه، أسهما في رقي المسابقة وتطورها، وقوة مخرجاتها، وتحفيز الأبناء للمشاركة في المسابقات القرآنية بهمة عالية، واستعداد متميز. واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية هي أقدم مسابقة في حفظ القرآن الكريم حديثًا؛ إذ بلغت أربعين عامًا، وتقام في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وشارك فيها متسابقون من مختلف دول العالم، وما زالت في تطور مستمر ورعاية كريمة من ولاة الأمر – وفقهم الله -؛ ما جعلها تكتسب ريادة المسابقات القرآنية العالمية.