رغم الاعتذار بأن ما حدث كان بسبب " خطأ فني"، سيتم معاقبة رؤساء التلفزيون الروسي بعد ما حدث خلال بث خطاب الرئيس فلاديمير بوتين عشية رأس السنة الجديدة.
وتحت عنوان "قطع رأس فلاديمير بوتين"، قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن المشكلة حدثت في تلفزيون "قاصكاس ميديا" الذي يتخذ من كالينينغراد مقرًا له، أثناء قيام بوتين بإرسال أطول رسالة له في العام الجديد من الكرملين.
وظهر في الفيديو الفضيحة، النصف الأسفل فقط من رأس بوتين بينما كان وجهه والنصف العلوي من رأسه مختفيًا، وعندما أدرك المحررون الخطأ، أوقفوا البث على كل من التلفزيون والإنترنت، واستبدلوه بالموسيقى.
قبل ذلك بدقائق قليلة، تم بث رسالة السنة الجديدة من قبل حاكم المنطقة أنطون عليخانوف دون وقوع أي حوادث.
وتعليقًا على الموقف المحرج، ألقت محطة التلفزيون باللوم على "خلل فني"، رافضة الزعم بأن ما حدث كان احتجاجاً سياسياً.
وقال رئيس القناة: "إن مشكلة الصورة أثناء بث خطاب رأس السنة الجديدة لفلاديمير بوتين سببها خلل فني في غرفة البث".
وأضاف: "تم فتح تحقيق في الحادث، وسيتم معاقبة المذنبين"، كما تقدم بالاعتذار للمشاهدين، لكن التلفزيون لم يقدم اعتذارًا لبوتين، ولم يحدد العقوبات التي سيتم إنزالها
ولم يتم ذكر أسماء هؤلاء "المذنبين".
يُذاع خطاب الرئيس تقليديًا قبل بضع دقائق من منتصف الليل في كل منطقة من المناطق الزمنية الروسية البالغ عددها 11 منطقة، واستخدم بوتين البث للتعبير عن أسفه بشأن الصعوبات التي تسبب فيها فيروس كورونا، كما حث الروس على الإيمان بأنفسهم.