تكشف الأرقام المبكرة في استفتاء أجري في الجزائر، اليوم (الأحد)، عن مشاركة باهتة على الرغم من جهود الحكومة لحشد الناخبين لدعم التغييرات المقترحة في الدستور.
وأوضح المسؤولون أن نسبة المشاركة بلغت 13 في المائة فقط بحلول الساعة 2 بعد الظهر مع بقاء خمس ساعات، في تصويت أجري وسط قيود صحية صارمة بسبب الوباء العالمي، وفقًا لـ "رويترز".
وفي وقت مبكر من اليوم، أظهرت وسائل الإعلام الموالية للحكومة حشودًا من الشبان يندفعون إلى مركز اقتراع أثناء افتتاحه وتشكيل صفوف للإدلاء بأصواتهم.
على الرغم من ذلك، بدت الانتخابات أكثر هدوءًا في العاصمة، وفي منطقة القبايل، معقل دعم حركة الاحتجاج في شارع "الحراك".
ودفع الرئيس عبد المجيد تبون والجيش في اتجاه إجراء الاستفتاء؛ كجزء من إستراتيجيتها لطي صفحة الاضطرابات، التي أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة العام الماضي، بعد عقدين في السلطة.